::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - هيتين لعقيد آل مرة الشيخ ابن نديله على الدواسر وعتيبة وتزبين الأمير حزام بن خزام العجالين له يرويها لنا الأمير راشد بن خضير الهواملة


	س:- (( خبر اللي حاضر هجلـة سرابة)) هذا شطر من قصيدة وش مناسبتها؟ يحكي مناسبتها لنا الأمير راشد بن خضير الهواملة رحمه الله يقول فيها: عربان من آل حسن نازلين على الريحان عند الخرج ويجي راشد بن نديله ومعه غزية قوية من آل مرة ومعهم ركب من آل حبيش العجمان ويغيرون على ذيدان مطرفه ويجي طراد مهوب أقصى وقفوا على البل ولحقهم عنبر المقابلة وهو رجال مشكل وخيال وقام يلاويهم وإلى الليل ضاويهم والعرب والفزعة ما بعد جات ويقوم أنت يا عنبر ويلز فرسه عليهم يبي يعرف وين وجهتهم قال : " يا بن نديلة أمن أنا بجيك ، أبي أجيك من قريب" قال : " أنت آمن" قال : " أمنّي أنا وفرسي" قال " أنت وفرسك" ويحذف عليهم الفرس قال : " يا راشد أبي أعلمك بالابل العيافي اللي بترد بالسلوم فإلى من جاء الصبح وقسمت البل ما تحطها في سهم ربعك" قال : " القوم من يوم ثوروا وهم في ذمتي كلهم لا تعلمني بشيء " -أثر عنبر يبي يخدعه - قال : " هجل بعلمك بإبل ٍ على دربك وأعقل علي" قال : " الهوامله إني خابرهم ومجنبهم" قال : " فريق ما هم بواجد" قال : " إني خابرهم ومجنبهم ولا بعد وخذت إبل الهوامله" قال : " أجل عطوني ماءً أشرب" قال : " أما الماء بنعطيك ماء ، عطوه ماء يشرب ويوم عطوه الماء وشرب" (( وعنبر يبي يعرف الماء وينه منه)) ويركب فرسه ويعود، والإالعرب ناطحينه والفزعة والإبل متعرضةٍ الليل ولا يدرون وين بتشرب منه قال عنبر : " يا قوم أنا لحقتهم وتكلمت مع ابن نديله وشربت من ماهم أبي أعرف ويش ما هم وماهم من سرابه وتراهم بيعودون عليها " . ويجتمعون الفزعة ويركبون قال السنافي من الصخابرة : " خلوني أبي أستفزع بالهوامله الفريق اللي عند صمغان " قالوا : " توكل على الله " ركب وفزع ولاخذ الهوامله مع الفجر قايم منهم رجاجيل بيصومون عليهم قضاء ألا والرجال مقبل عليهم يرزف قالوا : "هذا مستفزع" ويوم نوخ قال : "يالآد هويمل يا هل البل ، البل وخذت من عند الريحان في الخرج وهي شاربة من سرابة وبتعود عليها " وإلى مابه إلا سبعة رجاجيل وهم اللي يركبون ويفزعون ويوم أقبلوا على سرابه وإلى القوم محولين على الماء قال السنافي و السنافي مشكل و رجال طيب " يا هوامله على هونكم الفزعة خلوها تلحق" قالوا : " أمس جاينا ترزف وذلحين تقول الفزعة بتلحق ، لو انها بتلحق ماجات الإبل عندنا هناه" المراد حوّلوا عليهم ويجي بينهم مرامى وهم ذولا السبعة ولاخذوا الا الرجاجيل يعتزون "خيال الحرشاء وأنا إبن هويمل" الى قولة واحد من آل مرة " ما نتم بالهوامله، الهوامله خابرين طرادهم معيلة الطراد ما هم بيقضّبون المحاجي" ويوم سمعوا ذا الكلمة وهم اللي يتطامرون قال السنافي أو واحد منهم : " تراه يلعب عليكم يبيكم تقومون من المحاجي" قالوا : " هذا سلم لنا والله ما نخليه " قالوا : " بيعة ، بيعة" ويتطامرون من محاجيهم ولا خذوا شوي الإ وهم مظهرينهم من الإبل والإ راشد بن نديله توه جايٍ مع هالركايب توخر بعض ربعه قعدوا يجزرون لهم ناقة منكسرة معهم ويقوم ينوخ ذلوله وهل الركايب اللي معه وإلينه يسمع عزاويهم وهو اللي يتعزوى بعزوته والله ما درى ويشهي وإلى قولته "الله يقطعش يا الخلبة العفنة لا كان أجنب والله ما تـنتخلصين من حلقي" فيمدونها عليه فيضربونه لينه طايح وإلى صوابه مكين حتى يحسبون إنه مات وفكه الله ويشيلونه ربعه اللي معه قد قومه منكسرين ويوم خلصوا وردوا البل وإلى الفزعة جايتهم ولا ذبح منهم إلا فهد بن فراج الهوامله وهو رجال يسوى ويقول شاعرهم : خبر اللي حاضر هجلة سرابة=ما تنينا اللي على الساقة بياتي سبعة ولقوم (خمسين) أو (سبعين) قطابة=والفشق من بيننا متخالفاتي ويوم جا سنة من السنين عقبها وإلى به ربعٍ من الهوامله طروش ويحولون على راشد بن نديلة ويقوم راشد مثل عادته ويكرم ضيفانه ويفعل لهم الشحم وقالهم يضحك : " يا هوامله ودكم إنكم ذابحيني ذاك اليوم لو ذبحتوني كان مالقيتوا لكم معزبٍ الليلة" فقالوا : " والله ياراشد أما ذيك الساعة فودنا إنا ذابحينك وأما عقبها، فلا والله مثلك يشح به ونبيك سالم لهشال الخلا" . وهم صادقين راشد وافي جامعٍ العلوم الطيبة الله يرحمه دين وكرم وشجاعة . وعلى طاري شجاعته فراشد الله يعفى عنه ما يوني ركبه على نجد فجا له مغارة ٍ على الشيابين وعلى الغزيز خصوص وخذا له إبل ولحقوا أهل الإبل وجا بينهم طراد ٍ قوي ويقوم راشد ويحول عند تاليهم ويضرب إلينهم كاسرين رجله. ويحولون عليه ربعه ويشيلونه، وإلى أهلهم بعيد ٍ صوب الجوافير حدرا قالوا ربعه : " بنشوف لك حدا ذا الدّير نحطك فيها إلين تجبر رجلك" قال : " هجل تعدّوا تعدّوا يم الإفلاج نحروا بي حزام بن خزام العجالين" يومه عارف ٍ من هو حزام والا مر له بقراياً واجد ماقال حطوني عندهم فقال له ابيات منها: يا رجل ياللي شكت من مضرب العود=تشكي العنا من صليبات الجباير ويارجل ياللي ما مشت درب منقود=ولا وقفت في ما قفٍ للقصاير رجل تحول وتالي الجيش عرجود=ولا هي تمصلح وأقبس الحرب ثاير وينصون به حزام ويرحب بهم ويكرمهم وقال لخويا راشد : " وداعة الله راشد عندنا بين أهله وانا أحرص عليه منكم" ويستلحق المجبرين ويزنون الجباير له ويجبرونه . ويقوم ويحط مجلسه بالديوانية وتصير جلساتهم دايم ٍ عنده وكل يوم ٍ على كرامة مدة أربعين يوم ، إلين جابر كسره وعود صوب أهله ويسمي أكبر عياله حزام على حزام بن خزام تقديراً له ومحبة .