::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

النيل والفرات:
آخر أجزاء سلسلة (في أصول التربية الإسلامية) التي قدم فيها المؤلف رؤية تربوية إسلامية كاملة المعالم.
قسم المؤلف كتابه إلى أربعة فصول، تحدث في الفصل الأول عن (أركان الحياة الاجتماعية) وجعلها في ثلاثة أركان، فطرة التجمع المنظم، الزواج، تفاوت المواهب من أجل التكامل، وتناول في الفصل الثاني (أهم مبادئ التربية الاجتماعية) ورآها في ثلاثة مبادئ، التغيير الاجتماعي بدءاً بالفرد، النهي عن الفساد، المسؤولية الفردية في الأمور الاجتماعية. وجاء الفصل الثالث (في خصائص المجتمع المسلم) فكانت في خمس خصائص، قابلية السلوك الاجتماعي للتعديل والتوجيه، المجتمع المسلم منظم وفق قوانين إلهية، قيام المجتمع على الإيمان، المجتمع المسلم متميز، المجتمع المسلم عالمي. أما الفصل الرابع الأخير (أساليب التربية الإسلامية) وهو لب الكتاب فقسمه بدوره إلى أربعة مباحث، الأول التربية الاجتماعية ومسؤولية المجتمع التربوية من خلال مؤسساته (الأسرة، المسجد، المدرسة)، والثاني تربية القيم الاجتماعية (الإخلاص، الحق، الخير)، والثالث تربية الروابط الاجتماعية الخاصة (الأبوة، الزوجية، البنوة...)، والرابع تربية الروابط الاجتماعية العامة (رابطة القرابة، الولاء للنبي، الولاء بين المؤمنين، الربط بين الحكام والرعية، رابطة الحوار، الرابطة بين الخدم والمخدومين، الرابطة مع اليتامى والمساكين وأبناء السبيل).

وفي الكتاب تفصيلات كثيرة يعطي مجموعها صورة كاملة للمجتمع المسلم المثالي الذي عاشه المسلمون الأوائل، وتترل به القرآن الكريم وعاشه الرسول صلى الله عليه وسلم.

الناشر:
يهدف هذا الكتاب إلى أن يجلي لأبناء الأمة أنماط الحياة الاجتماعية -الإسلامية، ويبين للآباء والأمهات والحكام كيف تربى الروابط الاجتماعية: العائلية والسياسية والإنسانية، وكيف تربى القيم الاجتماعية.

قد بنى المؤلف ذلك على دراسة أهم مبادئ الحياة الاجتماعية وأركانها، وعلى دراسة أهم خصائص المجتمع الإسلامي، مؤيداً الحقائق التي توصل إليها بالبراهين والأدلة الموضوعية، منطلقاً في بحثه من الأسس والاستعدادات الفطرية، إيماناً منه بأن الذي زود الإنسان بهذه الميول الفطرية -الاجتماعية، هو الذي يطاع فيما رسم للمجتمع الإنساني من نهج قويم للحياة الاجتماعية، لكي يسعده بما يناسب فطرته، وبذلك يتحقق الاستقرار والتوازن النفسي -الاجتماعي، وتعم الطمأنينة والعدالة جميع فئات المجتمع، ويسود السلام والاطمئنان على الأموال والأنفس والأجيال...