::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله,,,
وبعد أخوانى... أخواتى..أحبائى فى الله.. أكتب هذه المرة,, إلى كل الذى.. - ثقل عليه الهم والغم والحزن
- فقد حبيبا وأ رفيق درب أو صديق
- ابتلى فى نفسه أو فى ماله أو فى ولده أو فى زوجه أو فى أى قريب أو حبيب له.
-إلى كل الذى ضاقت عليه الأرض برحابها,, إلى أن ضاقت عليه نفسه
- إلى كل الذى قصد كل باب وأغلقت دونه الأبواب
- إلى كل الذى تشعبت به الطرق.. وتقطعت به السبل

هيا ها قد حان وقتها....
هيا ها قد احتجت لها هيا لنجربها.....
هيا لننطقها انطقها يا أخى... انطقيها أخيتى
انطقها بقلبك قبل أن ينطقها لسانك
انطقها بدمع عينيك..قبل أن تنطقها شفتيك انطقها بكل جوارحك ,,,,
قلهـــــــــــا " يـــــــــــــــــارب :
كلـــمة غير كل الكلمـــــــــــات
يــــــــــــــــــارب
عبارة أبلغ من كل العبــــــــارات
يـــــــــــــــــارب
يعرف معناها كل ضعيف لم يجد من يأخذ بحقه ...
قالهاوعينه تذرف الدمعات ...
يعرف معناها: كل مظلوم ..استنصر كل من حوله فلم ينصروه
قالها وقلبه قد امتلأ بالعبرات
كل ذى حاجة.. طرق الأبواب وأوصد دونه كل باب ...
كل مريض عجز عنه الأطباء وطال عليه البلاء حتى يأس منه كل من حوله
... فتفيض الروح بالكلمة فتخرج من النفس إلى القلب ثم تسرى فى كل ذرة من كيان الجسد حتى تصل إلى الفم وتنطلق من اللسان لتزلزل الأركاان وتتحرر من العين الدمعات...راجية واثقة ..
فتغير قوانين الحياة. فيشفى المريض ... الذى خانه الدواء عن الشفاء... وعجز عنه علم الأطباء ... ويقوى الضعيف ...
وينتصر المظلوم.. ويعز من كان ذليلا ويغنى من كان فقيرا.... وينال ذى الحاجة حاجته بعدما علم أى الأبواب أحق بالطرق

وكيف لا؟؟؟
أليس هو القائل أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويصرف السوء)
أليس هو القائل وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداعى إذا دعان)
أليس هو القائل وقال ربكم ادعونى أستجب لكم)

فلما نرجو غيره...ونطرق باب سواه؟؟؟؟؟؟ فالأمر له من قبل ومن بعد وإليه ترجع عاقبة الأمور
أيها العاصى... أنب وقل يارب
أيها المبتلى... احتسب وقل يارب
أيها الضعيف... اصبر وقل ياااارب
أيها المؤمن.. أخى أخيتى أحبائى
هلموا قولوا يارب يارب يارب يارب يارب يارب يارب يارب أنت أعلم بالحال وأنت أرحم الراحمين ...
ولى فيك يامولاى خير رجاء وأمل .....

هذا...
وإنى لست بأتقاكم ولا بخيركم..ولكنى ناصح لكم ولنفسى قبلكم فادعوا الله ... وادعوا