::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - من ذكريات اخونا الراحل ســـطام الروقي اللتي خلدها بذاكرتي قبل رحيله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني الحياه ممر وليست مقر والجميل العمل الصالح وخوة الرجال الذين لاتندم على خوتتهم

لقدر رحل اخونا الشاعر سطام الروقي العتيبي رحمه الله وكان اكثر من اخ بالنسبعه لي شخصيآآآآ

من الذكريات الجميله اللتي ابقاها لي بعد رحيله

اتصلت عليه ذات يوم وسألت اين انت يا ابا شامخ فقال تريد جوابي قبل السؤال او بعده فقلت بعد السؤال فضحك فقال موجود باليب تعال ابيك فبالحال ذهبت أليه وكان وقت العشاء فلما اتيت أليه

وجدته بالديوانيه وكان موجود عنده احد اصحابه يدعى عبد المحسن الدوسري وتركي العجمي ..

فتقويت الدله

فالكالعاده قال تفضلوا على العشاء

فلم تمينا على العشاء ونظرت فالعشاء ألا بلحم ارانب

فمن باب المزح قلت اخيرآآآآ تقنص ولن تخبرنا يابو شامخ والله لتجلس للحق فرميت عقالي على عبدالمحسن الدوسري مع انني ليس بيني وبينه علاقه قويه كسطام

فأبتسم الدوسري وقال دسم شنبك يالسهلي واذا تعشيت يحلها حلالها

فلما تعشينا قال الدوسري اسمع يابو شامخ احنا رجال ونعرف سلوم العرب

انت قنصت ولن تخبر خويك بمقناصك

والآن نمسكك بالحق ألا في حالة انك تطق خوت هذا الرجل يسقط الحق ونرد عقاله عليه

فضحك وقال ونعم الرجل بس يالدوسري لاتقسى علي بهالطريقه وقال وهو يضحك هذا السهلي قنوع وانت بحكمك ستجعله يطمع

فرد عليه الدوسري وقال اجل وش تطلب يالسهلي امر وانا احكم

فقلت اريد لحم غزاله

فضحك الدوسري حتى استلقاء على ظهره

فقال ومن وين الغزاله

فضحك سطام وقال ..

اسمعو يالربع ابشركم فيه ديره فيها غزلان بس صعبه وفسألناه اين هذه الديره فأخبرنا بمكانها

فأتفقنا وحددنا موعد الرحله وفرضو علي قهوة الصباح قبل الرحله

فبعد خروجي من المسجد بعد صلاة الفجر
ألا بهذا سطام وخويه الدوسري

فذهبنا لهذه الديره الوعره والصعبه طريقها موحش وارضها خلاويه لايوجد بها من الأنس بتلك اللحظه ألا نحنو الثلاثه

فوجدنا شبه اثر غزاله وكان غير واضح فكان سطام رحمة الله عليه صاحب راي سديد ولديه احساس يحس بالصواب دائمآآآ

فقال سنبحث عن مصدر الماء الذي تشرب منه هذه الغزاله
وكان موسم اطار

فبعد تعب شديد وجدناه وحصلنا اثرها ولسة بواحده كانت اكثر من غزاله

فكان مكان الماء الذي تدهله الغزلان بعيد عن موقع سيارتنا بأكثر من اربعه كيلو ارض جبليه شاهقه لاتستطيع ان تحمل الغزاله عندما تصيدها

وهذه الجبال صوب العلا وتيما كثير من يعرف هذه الجبال بوعرتها وصعوبت مراقيها

فلما اتينا السياره ومكان العزبه

أصر سطام على ان يذهب بوحده

فحاولنا ان نذهب جميعنا فرفض

فلما اتى منتصف الليل اخذ بندقيته واتجه نحوها لكي لايشق النور وقت مجيئها لهذا الماء

فذهب لوحده

فكنا قلقين عليه

فمرت ساعه وساعتين خمس وعشر ولن يرجع

فأيقنا بأنه ليس طبيعيآ وكان وقت ذهابه الساعه 2 ليلآ والآن الساعه 4 عصرآآآآ

فقام الدوسري فأطلق طلقه من سلاح رشاش فالهوى لكي يسمعها سطام اذا هو قريب فيرد عليها فلم نسمع شيئآآآ

فعند الساعه الثامنه مساء ألا نسمع طلقه بندقيه فردينا عليها فألا بصوت سطام رحمه الله بعيدآآآآ ابشروا بالعشاء

فلم نريد عشاء نريده شخصيآآ

فتسقلنا اطراف الجبل حتى وصلنا أليه

فكان منظره مضحكآآآ رحمه الله وجدنا مبللآ بالدماء

فلما وصلنا السياره ومكان العزبه سرد علينا قصته

وهي كذا ..

قال عندما اقترب من مورد الغزاله وجد ثلاث فرما الأولي وقتلها ورمى الثانيه وهربت بصوابها

فلحق بها فأبعدته فتبعها حتى وجدها بعيدآآآ فلما وجدها كانت الساعه الحاديع عشر صباحآآ

وقد زلت مع منحدر الجبال فلما حاول حملها على اكتافه حملها حتى وجد حيج جبل لايستطيع حملها معه قد تعب وباد حيله

يقول انزلها وانا اتأمل هذا الحد واتذكر بنقيتي اللتي وضعتها عند الثانيه اللتي قتلتها عند الماء

يقول فخطر في بالي فكره وهي ان انزل ثوبي واعقده من الحلق واضع الغزاله بداخله واعلق الأكمام يقول فشقت بطنها بالسكين

فكان يدخن رحمة الله عليه فأخذ قلبها واحد الجنوب فأشتواها فلما اكلها وضع باقيها بداخل الثوب وربط الأكمام من تحت ذقنه فترقا حتى طلع من هذا الحيد واتجه للغزاله الثانيه وفقام ونزل مابداخل بطنها ووضعها مع الثانيه داخل الثوم

فأتا ألينا رحمه الله

فلما وجدنا هذا الصيد بداخل ثوبه

اخذ يعلق عليه صاحبه الدوسري ويمازحه

فقال هذا الحق الذي فرضته علي يادوسري بأن اتي للسهلي بلحم غزلان فأتيت للقاضي بغزاله ولطالب الحق غزاله

فكانت احلا رحله مرت على اخوكم الطايل مع انها متعبه وصعبه لما تعرضنا لمشاكل مع احد القبايل اللتي توجد بهذه الديار

.. وهذه احد الذكريات اللتي ابقاها لي

اخي المرحوم سطام العتيبي رحمه الله

ودمتم بود