::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: (http://alduwaser.org/vb/index.php)
-   :: قسم الـشعر العــام :: (http://alduwaser.org/vb/forumdisplay.php?f=16)
-   -   قصيدة الفرزدق في وصف الذئب (http://alduwaser.org/vb/showthread.php?t=37755)

أبو محمدالخييلي 10-03-2009 05:48 PM

قصيدة الفرزدق في وصف الذئب
 
قصيدة الفرزدق في وصف الذئب

--------------------------------------------------------------------------------













فهذه مناسبة القصيدة :


كان الفرزدق قد خرج من الكوفة هو وبعض اصحابه , ولما طال


بهم المسير اناخوا ركابهم في


منتصف الليل وناموا , وكانوا قد هيؤوا للعشاء شاة وسلخوها


وعلقوها على جمل لهم , ولكن


النوم غلبهم فاستجابوا له , وبينما هم في نومهم إذ هجم ذئب


على تلك الشاة المسلوخة واخذ


ينهشها , فاستيقظ الفرزدق , وقطع رجل الشاة ورماها للذئب ,


فأخذها الذئب وتنحى جانبا واكلها


ثم عاد , فما كان من الفرزدق إلا ان قطع له يد الشاة فأحذها


الذئب وذهب لسبيله . وفي


الصباح قص الفرزدق على اصحابه ماكان بينه وبين الذئب ،


وكان قد صنع هذه القصيدة :




واطلس عسال وماكان صاحباًدعوت بناري موهنا فأتانـي

فلما دنا قلت ادن ودونك إنني وإياك في زادي لمشتركانـي

فبت اسوي الزاد بيني وبينـه على ضوء نار مرة ودخانـي

فقلت له لما تكشـر ضاحكـاً وقائم سيفي من يدي بمكانـي

تعش فإن واثقتني لا تخوننـي نكن مثل من ياذئب يصطحباني

وانت امرؤ ياذئب والغدر كنتما اخيين كانـا أرضعـا بلبانـي

ولو غيرنا نبهت تلتمس القرى أتاك بسهم أو شبـاه سنانـي



وتقبلوا تحياااااااااااااتي

مطلق الحصان آل عمار 10-03-2009 11:30 PM

رد: قصيدة الفرزدق في وصف الذئب
 
تعش فإن واثقتني لا تخوننـي نكن مثل من ياذئب يصطحباني

وانت امرؤ ياذئب والغدر كنتما اخيين كانـا أرضعـا بلبانـي

صح لساااان الفرزدق

وسلمت يمينك على الايراد يالغالي

لك كل الشكر والتقدير

نايف الخييلي 11-03-2009 03:52 AM

رد: قصيدة الفرزدق في وصف الذئب
 
مشكور يابو محمد على إيرادك الجميل للقصيده

وإختيار موفق

تحياتي

أبو محمدالخييلي 11-03-2009 02:11 PM

رد: قصيدة الفرزدق في وصف الذئب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مطلق الحصان آل عمار (المشاركة 434144)
تعش فإن واثقتني لا تخوننـي نكن مثل من ياذئب يصطحباني

وانت امرؤ ياذئب والغدر كنتما اخيين كانـا أرضعـا بلبانـي

صح لساااان الفرزدق

وسلمت يمينك على الايراد يالغالي

لك كل الشكر والتقدير

العفو أخوي وشرفني مرورك

أبو محمدالخييلي 11-03-2009 02:13 PM

رد: قصيدة الفرزدق في وصف الذئب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف الخييلي (المشاركة 434257)
مشكور يابو محمد على إيرادك الجميل للقصيده

وإختيار موفق

تحياتي


عفوا أخوي نايف وشرفني مرورك الطيب

ابو زيد الغييثي 11-03-2009 10:00 PM

رد: قصيدة الفرزدق في وصف الذئب
 


ومناسبتها مذكوره في ديوان الفرزدق ص 399 "
خرج الفرزدق في نفر من الكوفة يريد يزيد بن المهلب ، فلما عريوا من آخر الليل عند الغريين وعلى على بعير لهم مسلوخة كان اجتزرها ثم اعجله المسير بها فجاء الذئب فحركها وهي مربوطه على البعير فذعرت الابل وجفلت الركاب منه وثار الفرزدق فأبصر الذئب ينهشها فقطع رجل الشاة فرمى بها الى الذئب فأخذها وتنحى ثم عاد فقطع اليد فرما بها إلية فلما أصبح القوم خبرهم الفرزدق بما كان وأنشأ يقول :


وَأطْلَسَ عَسّالٍ، وَما كانَ صَاحباً=دَعَوْتُ بِنَارِي مَوْهِناً فَأتَاني
فَلَمّا دَنَا قُلتُ: ادْنُ دونَكَ، إنّني= وَإيّاكَ في زَادِي لمُشْتَرِكَانِ
فَبِتُّ أسَوّي الزّادَ بَيْني وبَيْنَهُ=على ضَوْءِ نَارٍ، مَرّةً، وَدُخَانِ
فَقُلْتُ لَهُ لمّا تَكَشّرَ ضَاحِكاً =وَقَائِمُ سَيْفي مِنْ يَدِي بمَكَانِ
تَعَشّ فَإنْ وَاثَقْتَني لا تَخُونُني= نَكُنْ مثلَ مَنْ يا ذئبُ يَصْطَحبانِ
وَأنتَ امرُؤٌ، يا ذِئبُ، وَالغَدْرُ كُنتُما= أُخَيّيْنِ، كَانَا أُرْضِعَا بِلِبَانِ
وَلَوْ غَيْرَنا نَبّهَت تَلتَمِسُ القِرَى= أتَاكَ بِسَهْمٍ أوْ شَبَاةِ سِنَانِ
وَكُلُّ رَفيقَيْ كلِّ رَحْلٍ، وَإن هُما =تَعاطَى القَنَا قَوْماهُما، أخَوَانِ
فَهَلْ يَرْجِعَنّ الله نَفْساً تَشَعّبَتْ= على أثَرِ الغادِينَ كُلَّ مَكَانِ
فأصْبَحْتُ لا أدْرِي أأتْبَعُ ظَاعِناً=أمِ الشّوْقُ مِني للمُقِيمِ دَعَاني
وَمَا مِنْهُمَا إلاّ تَوَلّى بِشِقّةٍ، =مِنَ القَلْبِ، فالعَيْنَانِ تَبتَدِرَانِ
ولَوْ سُئِلَتْ عَني النَّوَارُ وَقَوْمُهَا=إذاً لمْ تُوَارِ النّاجِذَ الشّفَتَانِ
لَعَمْرِي لَقَدْ رَقّقْتِني قَبلَ رِقّتي، =وَأشَعَلْتِ فيّ الشّيبَ قَبلَ زَمَاني
وَأمْضَحتِ عِرْضِي في الحياةِ وَشِنتِهِ،= وأوْقَدْتِ لي نَاراً بِكُلّ مَكَانِ
فَلوْلا عَقَابِيلُ الفُؤادِ الّذِي بِهِ،= لَقَدْ خَرَجَتْ ثِنْتَانِ تَزْدَحِمَانِ
وَلَكِنْ نَسِيباً لا يَزالُ يَشُلُّني =إلَيْكَ، كَأني مُغْلَقٌ بِرِهَانِ
سَوَاءٌ قَرِينُ السَّوْءِ في سَرَعِ البِلى= عَلى المَرْءِ، وَالعَصْرَانِ يَختَلِفَانِ
تَمِيمٌ، إذا تَمّتْ عَلَيكَ، رَأيتَها =كَلَيْلٍ وَبَحْرٍ حِينَ يَلْتَقِيَانِ
همُ دونَ مَن أخشَى، وَإني لَدُونَهمْ،= إذا نَبَحَ العَاوِي، يَدِي وَلِسَاني
فَلا أنَا مُخْتَارُ الحَيَاةِ عَلَيْهِمُ= وَهُمْ لَنْ يَبيعُوني لفَضْلِ رِهَاني
مَتى يَقْذِفُوني في فَمِ الشّرّ يكفِهمْ،= إذا أسْلَمَ الحَامي الذّمَارِ، مَكَاني
فلا لامرِىءٍ بي حِينَ يُسنِدُ قَوْمَهُ =إليّ، ولا بالأكْثَرِينَ يَدَانِ
وَإنّا لَتَرْعَى الوَحْشُ آمِنَةً بِنَا، =وَيَرْهَبُنا، أنْ نَغضَبَ، الثّقَلانِ
فَضَلْنَا بِثِنْتَينِ المَعَاشِرَ كُلَّهُمْ:= بِأعْظَمِ أحْلامٍ لَنَا وَجِفَانِ
جِبالٌ إذا شَدّوا الحُبَى من وَرَائهم،= وَجِنٌّ إذا طَارُوا بِكُلّ عِنَانِ
وَخَرْقٍ كفَرْجِ الغَوْلِ يُخَرَسْ رَكْبُهُ= مَخَافَةَ أعْدَاءٍ وَهَوْلِ جِنَانِ
قَطَعْتُ بِخَرْقَاءِ اليَدَيْنِ، كأنّها،= إذا اضْطَرَبَ النِّسعانِ، شاةُ إرَانِ
وَماءُ سَدىً من آخرِ اللّيلِ أرْزَمَتْ= لِعِرْفَانِهِ مِنْ آجِنٍ وَدِفَانِ
وَدَارِ حِفَاظٍ قَدْ حَلَلْنا، وَغَيرُهَا =أحَبُّ إلى التِّرْعِيّةِ الشّنآنِ
نَزَلْنَا بِهَا، والثّغْرُ يُخشَى انْخَرَاقُه،= بِشُعْثٍ على شُعْثٍ وَكُلِّ حِصَانِ
نُهِينُ بِهَا النّيبَ السّمَانَ وَضَيْفُنَا= بهَا مُكْرَمٌ في البَيْتِ غَيرُ مُهَانِ
فَعَنْ مَنْ نُحامي بَعدَ كلّ مُدجَّجٍ =كَرِيمٍ وَغَرَّاءِ الجَبِينِ حَصَانِ
حَرَائِرُ أحْصَنّ البَنِينَ وَأحْصَنَتْ =حُجُورٌ لهَا أدّتْ لِكُلّ هِجَانِ
تَصَعّدْنَ في فَرْعَي تَمِيمٍ إلى العُلى= كَبَيْضِ أداحٍ عَاتِقٍ وَعَوَانِ
وَمِنّا الّذِي سَلّ السّيُوفَ وَشَامَها= عَشِيّةَ بَابِ القَصْرِ مِنْ فَرَغَانِ
عَشِيّةَ لمْ تَمْنَعْ بَنِيهَا قَبِيلَةٌ =بِعِزٍّ عِرَاقيٍّ وَلا بِيَمَانِ
عَشِيّةَ مَا وَدّ ابنُ غَرّاءَ أنّهُ =لَهُ مِنْ سِوَانَا إذْ دَعَا أبَوَانِ
عَشِيّةَ وَدّ النّاسُ أنّهُمُ لَنَا =عَبِيدٌ، إذِ الجَمْعَانِ يَضْطَرِبانِ
عَشِيّةَ لمْ تَسْتُرْ هَوَازِنُ عامِرٍ =وَلا غَطَفَانٌ عَوْرَةَ ابنِ دُخَانِ
رَأوْا جَبَلاً دَقَّ الجِبَالَ، إذا التَقتْ =رُؤوسُ كَبِيرَيْهِنّ يَنْتَطِحَانِ
رِجَالاً عَنِ الإسْلامِ إذ جاء جالَدوا =ذَوِي النَّكْثِ حتى أوْدَحوا بهَوَانِ
وَحتى سَعَى في سُورِ كُلّ مَدِينَةٍ= مُنَادٍ يُنَادي، فَوْقَهَا، بِأذَانِ
سَيَجْزِي وَكِيعاً بالجَماعَةِ إذْ دَعَا =إلَيْهَا بِسَيْفٍ صَارِم وَسِنَانِ
خَبيرٌ بِأعْمالِ الرّجالِ كما جَزَى =بِبَدْرٍ وَباليَرْمُوكِ فَيْءَ جَنَان
لَعَمرِي لنِعَمَ القَوْمُ قَوْمي، إذا دَعا= أخُوهُمْ على جُلٍّ مِنَ الحَدَثَانِ
إذا رَفَدُوا لمْ يَبْلُغِ النّاسُ رِفْدَهمْ =لضَيْفِ عَبيطٍ، أوْ لضَيْفِ طِعَانِ
فَإنْ تَبْلُهُمْ عَنّي تَجِدْني عَلَيْهِمُ =كَعِزّةِ أبْنَاءٍ لَهُمْ وَبَنَانِ
"أ هـ

ديوان الفرزدق ص399 - 404 طبعه 1427 هـ - 2006 م
قدم له وشرحة / مجيد طراد ( دار الكتاب العربي )

وأعذرني على الاطالة

أخوكـ / ابو زيـد الغييثي

ابومبخوت الدوسري 11-03-2009 10:10 PM

رد: قصيدة الفرزدق في وصف الذئب
 
شكرا" يابو محمد ياذيب


الساعة الآن 05:32 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
---