السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في البداية أحب أرحب بك أخوي الغالي دغش الصخابرة
وكل الشكر لك على هذا الموضوع الطيب والمميز

أسمح لي ياالسنافي أسهب في الرد على موضوعك لأن الصداقة تعنيلي الشي الكثير.
إن مفهوم الصداقة لم يتغير ولكن
هناك الكثير لم يفهموا معنى الصداقة
ونلاحظ أن الكثيرين بمجرد ما يلتقوا بشخص ما ..
يطلقون عليه لقب الصديق وأن كان عن حسن نية
أن الصداقة أكبر من أن نطلق عليها ألقابا" ، أو أن نمنح لقبها لأي كان
فالصديق ليس بسلعه نشتريها
وليس بورقة يانصيب تأتيناء بالربح صدفة
إن الصديق مرآة النفس وما الصديق إلا إنعكاس للذات
وعلني أصيب إذا أشبه تكوين الصديق بمثل أن تقوم بتغرس غرسة
وهنا يتوجب عليك أنتقاء هذه الغرسة ورعايتها بشكل جيد
وأني أرى أن علاقتي بالآخر أتحمل فيها كامل المسؤولية
أنا وليس هو فأنا المسؤول عن أختياري
وأنا المسؤول عن منحه الثقة وأنا المسؤول عن نتائج هذه العلاقة
وليس الآخر فعندما يكون أختياري للصديق صحيحا
سوف تكون النتيجة طيبة لامحال والعكس صحيح
والصداقة أو الصديق ليست صفة أبدية
إنها عملية ديمقراطية بحتة وهي بحاجة دائمة
إما لتجديد الثقة أو سحب الثقة وبنفس الوقت علينا أن ندرك تماما"
ماهو المطلوب من الصديق قبل أن نطلق علية صفة الغدر والخيانة
وبلا شك هناك أصدقاء لهم تأثير أيجابي وآخرين لهم تأثير سلبي
ولكن كيف تعرف صديقك يادغش ؟!!
الحكم على الشخص لايأتي إلا من خلال المواقف التي يتعرض لها
الشخص نفسه وإما أن تجده بجوارك وإما تجده بعيدا" عنك
فالصداقة في معناها الحقيقي القرب لا البعد ، الحب لا الكراهية ، الصدق
لا النفاق . فهذه هي علامات الصداقة إذا ظهرت عليك أو على شخص
تعتمد عليه وتحس أنك قريب منه .
أسمحوا لي على الأطالة وهنا أتذكر قصيدة :

الشاعر والأعلامي سعد آل بريك الدوسري

لك منـــي خالــص الشكر والتقديــر يابومحمــد

تــــــــم التقييـــم ممتــــاز

أخوك/ أبومبخــــوت