::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

بسم الله الرحمن الرحيم

(ثقافة التغيير والتطوير)

الحقيقة أن المتأمل في مجتمعنا السعودي بشكل عام يجد أن ثقافة التغيير والتطوير ثقافة لا أقول شبه معدومة ولكن ثقافة ضعيفة وقليل من يؤمن بها وكي لا أجعل القاريء أكثر غموضا سأبدا أولا بتعريف التغيير والتطوير من وجهة نظري المتواضعة ,
التغيير / الإنتقال من حال لحال آخر سواء كان هذا التغيير شكليا أو سلوكيا أو فكريا .
التطوير / تحديث وتجديد لمعلومات أو سلوك أو أفكار تواكبا مع معطيات وتطلبات الزمان والمكان .
وبعد هذا التعريفين نجد بأنه لو تأملنا في بعض مكونات المجتمع سواء كان فردا أو مؤسسة أو مجموعة لوجدنا أنها تفتقر لهذين الأمرين والأسباب كثيرة منها :
1- أنها ثقافة من ضمن ثقافاتنا وهي الكسل وقلة الأنشطة المشجعة .
2- قلة الوعي الإرشادي والتثقيفي .
3- عدم الكفائة المهنية المتخصصة في جميع مؤسسات المجتمع من جامعات ومدارس ومساجد
4- غياب الدعم المعنوي والمادي .
وبعد أن ذكرت ماسبق أود أن أعرج وأميل بالحديث إلى فئة معينة ولعل القارىء يسمحلي بذلك وهو إلى أوئك الذين جعلوا من بعض عاداتهم وقيمهم القبلية تقديسا لايقبل المساس والتغييير حتى وإن كانت مخالفة للشرع ,وكثيرا هي وسوف أذكر بعضا منها ولكن لايعتقد البعض بأنني هنا من أجل محاربة عداتنا وتقاليدنا جميعا فهذا أمر غير موجود لدي مطلقا لأنني وببساطة أمن بأن من تلك العادات والتقاليد ماهو إيجابي ومفيد للفرد والمجتمع ولكن ماأنا بصدد الحديث عنه هي بعض المفاهيم لدى بعض أفراد المجتمع ذلك الذي تمسك تمسكا أعمى ببعض العادات السلبية وهي كثيرة وللأسف وموجودة في عصرنا الحديث عصر التقدم والتكنلوجيا والحضارة الدينية ومن تلك العادات ,الحجر على بنت العم ,وسياسة أنصر أخاك ضالما ومضلوما بالوجه السلبي , والثأر من الأبرياء ,وتربية الأبناء وتعليمهم منذ النشء على سرد التاريخ الماضي لهم ولأجدادهم من سلب ونهب وقتل وغزو وغيرها بوجه المفاخرة والبطولية ,مما يؤثر سلبا على زرع هذه المفاهيم لدى المتلقى ,وأنا هنا ألخص ماأريد بأن أدعوهم دعاءا صدقا لتغيير والتطوير بمفهومه الإيجابي الذي به نحقق أولا رضى الله سبحانه وكذلك الرقي والتقدم مع مصاف الشعوب المتقدمه والراقيه والحرص الشديد على نشر هذه الثقافه في مجتمعاتنا وكذلك تربية أبنائنا التربية الإسلامية الصحيحة ,وتشجيعهم على الإطلاع والقراءة والوتطور الذي به يثقف نفسه ويخدم بيئته ووطنه ,وأخيرا أرجوا من الجميع السماح لي إن حصل مني تقصير أو خطأ أو غموضا وارجوا أن تتقبلوا وافر تقديريوإحترامي