![]() |
سرور الدنيا .. أن تقنع بما رُزقت ..
http://files.rooo7i.net/images_cash/...070323OduA.gif سـرور الدنيا أن [ تقنع ] بما رُزقت / القناعـه / تعرَيفْ القناَعة [القَناعْة ] هـيَ الرضْـا بَمْـا قسَمْ اللّه و لَوْ كـاَنْ قليَلاً و هـيَ عـدَمْ التطَلعْ إلىْ ماَ فيَ ايَديْ الآخرَينْ و هيَ علاَمْة علَىْ صَدقْ الايَمانْ . مراتب القناعة : * المَرتبْة الأعَلىْ : أنَ يَقتنـْع بالبُـلغْة مَنْ دَنياْه و يَصـرْف نفَسْه عَنْ التَعرْض لَمْا سَواهْ . * المَرتبْة الأوَسْط : أنَ تنَتهيْ بَه القَناعْة إلَىْ الكَفايْة و يحَذْف الفَضوْل و الزيَادْة . * المَرتبْة الأدَنـىْ : أنَ تنتَهيْ بَه القَناعْة إلَىْ الوَقوفْ عَلىْ مَا سَنحْ ، فلَا يَكرْه مَا أتاَه وَإنَ كاَنْ كَثيْراً ، و لَا يطَلبْ مَا تعَذرْ و إَن كَانَ يسَيراً . آثار القناعة : 1.امَتلْاء القَلبْ بالإَيمْـان بالله سَبحـانْه و تعَـالىْ و الثَقْة بَـه و الرَضْـا بمَا قَدر و قَسْم . 2. الحَياة الطَيبْة . 3. تحَقيْق شَكر المَنعْم سَبحانْه و تعَالىْ . 4.الفَلاحْ و البَشرْى لمَن قَنعْ . 5 . الوَقـايْة مَـنْ الذَنــوْب التَــيْ تفَتــكْ بالَقـلبْ و تَـذهْـب الحَـسـنْات كاَلحسْد و الغَيبْة و النَميمْة و الكَذْب . 6. حَقيقْة الَغنىْ فَيْ القَناعْة . 7. الَعزْ فَي القَناعْة و الذَلْ فَيْ الطَمعْ . 8. القَانْع تعَزفْ نفَسْه عَنْ حَطامْ الدَنيْا رغَبةً فيَمْا عَنْد الله . 9.القَنوْع يحَبْه الله و يَحبْه الناَسْ . 10. القَناعْة تشَيعْ الألفة و المحَبة بَينْ النَاسْ مَنْ الأسَباْب المَؤديْة للَقناعْة : 1.الاسَتعــانْة باللّـه و الَتوكـلْ عَلـيْــه و التَسـليْـم لقَضـائْه و قَــدرهْ . 2. قَدرْ الدَنيْا بقَدرْها و إنَزالهْا منَزلتهْا . 3.جَعلْ الهَمّ للآخرَة و التَنافْس فيَهْا . 4. النَظـر فـيْ حَـالْ الصَــالحيْـن و زهَــدهْـم و كْفـافهَم و إعَـراضــهْـم عنَ الدَنيْا و مَلذاتْها . 5. تَأمل أحَوالْ مَنْ هَمْ دوَنكْ . 6. مَجاهْدة النَفسْ علَى القَناعْة و الكَفافْ . 7. مَعرفْة نعَم الله تعَالْى و التَفكرْ فيَها . 8. أنَ يعَلْم أن لبَعْض النعَيْم ترَة و مفَسْدة . 9.أنَ يعَلــمْ أن فَــيْ القَــناعْــة راحَـة النَفــسْ و سَـلامْة الصَــــدْر واطَمئنْان الَقلبْ . 10. الدَعـاْء . 11. تقَويةْ الإيَماْن باَلله تَعالىْ وتَرويْض القَلبْ علَى القَناعْة والَغنْى . 12. اليَقيْن بأن الَرزْق مكَتوْب و الإنَساْن فَيْ رَحْم أمَه . 13.تدَبْـــر آيـاَتْ الَقـرآن العَظيـمْ لا سَيـمْـا مَـا تتَحــدْث عَـنْ الَـرزْق والاكتَسْاب . 14. معَرفة حَكمْة الله تعاَلى فَيْ تَفاوْت الأرَزاقْ والمَراتبْ بيَن العَباْد . 15.الَعلْم بأَن الرَزْق لا يخَضْع لمَقاييْس البَشرْ مَنْ قَوْة الَذكاْء و كَثرْة الحَركةْ و سَعْة المَعارْف . 16. العلَـمْ بـأنْ عَاقبْة الغنَـى شَـرْ و وَبـاْل عَلْـى صَاحْبـه إذَا لـمَ يكَـنْ الاكْتسَاب و الصَرفْ مَنهْ بالَطرْق المَشروعْة . 17. النظَـر فْــي التَفـاوْت البَسـيْـط بيَن الغَـنيْ و الَفـقيْـر علَـىْ وجَـه يقَولْ الرَسْول صَلْى الله علَيهْ و سَلم : ( قد أفلـح من أسلم ، ورُزق كفـافًا، وقَنَّعـه اللّه بمـا آتـاه ) http://files.rooo7i.net/images_cash/...0703418UDV.gif |
رد: سرور الدنيا .. أن تقنع بما رُزقت ..
صادق الود
جزاك الله خير وبارك فيك الله يرزقنا القناعة تحياتي وتقديري |
رد: سرور الدنيا .. أن تقنع بما رُزقت ..
(القناعه كنزٌ لا يفنى )
.......................... بآرك الله فيك أخي الكريم صادق الـود ... |
رد: سرور الدنيا .. أن تقنع بما رُزقت ..
بارك الله فيك ونفع بك
|
رد: سرور الدنيا .. أن تقنع بما رُزقت ..
جزاك الله خير وبارك الله فيك
|
رد: سرور الدنيا .. أن تقنع بما رُزقت ..
صادق الود
عطرت صفحات هذا المنتدى بكلماتك المميزة الذي تحاكي موضوعآ كلنا في أمس الحاجه له نتمنى لك مزيدآمن ألابداع |
رد: سرور الدنيا .. أن تقنع بما رُزقت ..
جزاك الله خير الجزاء اخوي صادق الود وبارك الله فيك
موضوع جميل ومفيد ومميز رحم الله والديك وجزيت الجنه |
رد: سرور الدنيا .. أن تقنع بما رُزقت ..
جزاك الله خير وبارك الله فيك
|
رد: سرور الدنيا .. أن تقنع بما رُزقت ..
جزاك الله خير الجزاء أخي الحبيب صادق الود
و بارك الرحمن لك و بك على الطرح الطيب و غفر الله لك و لوالديك |
رد: سرور الدنيا .. أن تقنع بما رُزقت ..
جزاك الله الف خير والله يكتبها في ميزان اعمالك
|
رد: سرور الدنيا .. أن تقنع بما رُزقت ..
القناعة هي الرضا بما قسم الله، ولو كان قليلا، وهي عدم التطلع إلى ما في أيدي الآخرين، وهي علامة على صدق الإيمان. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (قد أفلح من أسلم، ورُزق كفافًا، وقَنَّعه الله بما آتاه) [مسلم].
قناعة الرسول صلى الله عليه وسلم: كان صلى الله عليه وسلم يرضى بما عنده، ولا يسأل أحدًا شيئًا، ولا يتطلع إلى ما عند غيره، فكان صلى الله عليه وسلم يعمل بالتجارة في مال السيدة خديجة -رضي الله عنها- فيربح كثيرًا من غير أن يطمع في هذا المال، وكانت تُعْرَضُ عليه الأموال التي يغنمها المسلمون في المعارك، فلا يأخذ منها شيئًا، بل كان يوزعها على أصحابه. وكان صلى الله عليه وسلم ينام على الحصير، فرآه الصحابة وقد أثر الحصير في جنبه، فأرادوا أن يعدوا له فراشًا لينًا يجلس عليه؛ فقال لهم: (ما لي وما للدنيا، ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة، ثم راح وتركها). [الترمذي وابن ماجه]. عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم ، فما أجمل القناعة وحبذا لو لو اقتدينا بقناعة الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ، جزاك الله كل خير |
رد: سرور الدنيا .. أن تقنع بما رُزقت ..
|
الساعة الآن 01:39 PM
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
---