| تركي مشنان الشكره |
09-02-2006 07:54 AM |
مالم تتوقعه الصحيفة الدنماركية
كلنا تمعرنا غضبا وقطبنا جبيننا ودعونا واستغثنا الله ان يهلك اولئك الأوغاد الذين نالوا من حبيبنا المصطفى عليه افضل الصلاة وازكى التسليم. وتمت مقاطعة منتجاتهم وصرح بعض الغيورين بأنهم وان اعتذروا فلن يتراجعوا عن قرار المقاطعة وهذا امر حميد من ابناء الأمة الاسلاميه . لكن ايها الاحباب دعونا نأخذ الجانب المشرق من هذه القضية والتي أثارت حفيظة المسلمين قاطبة. من هذه الجوانب انها لفتت اعناق كثير من ابناء المسلمين الى اقراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وهذا أمر محمود من ابناء الامة بعدما أعرضوا زمناطويلا عن قراءة كتب السيرة. كما ساهمت هذه القضية في تبني الكثير من ابناء الامة مشروع طباعة كتب عن سيرة النبي وكتب عن سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم .كما ساهمت هذه القضية في ايجاد الألفة بين افراد الأمة الاسلامية وتوحيد جهودهم نحو القضيه . كما انتشرت المواقع التي تدافع عن نبينا عبر الشبكة العنكبوتية واقامة الحملات الاعلامية عبر الصحافة والتلفاز دفاعا. عن حبيبنا ولاشك ان عملية المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الدنماركية جعلت ابناء الامة الاسلامية يفكرون في البديل الاقتصادي . الجيد داخل نطاق الأمة كما ساهمت القضية في انتشار الخطب والمحاضرات والدروس عن سيرة الحبيب المصطفى حمست القضية كثيرا من ابناء الامة الاسلامية كيف يدافع عن نبيه وكيف يخدم دينه . وهذا والله أمر كنا نسمعه على قلة والأن اصبح حديث مجالس الجميع. وهذا القضية لعلها تسهم في نشر الاسلام بشكل كبير في بلاد لا تعلم عن الاسلام شيئا كيف لاوتجدهم يتساءلون في قرارة انفسهم من هذا الذي اقيمت لاجله الدنيا. ونحن مدعوون لان نسجل موقفنا ضد هذه القضية وان نساهم في نصرة نبينا محمد وخير نصرة له هي الاقتداء بسنته والسير على نهجه. كما نطالب شباب الامة بترك الامعية والتبعية وتغليد الغرب. والتأسي بحبيبنا المصطفى لأنه هو القدوة وهو القائد لهذه الأمة. اللهم كما حرمتنا من صحبة النبي ورؤيته نسألك الاتحرمنا أجر الدفاع والذنب عن عرضه.
|
