هذه قصه جرت على /مجري بن ذويبان ال روق القحطاني
وهي ان ذات سنه طاح الخريف جنوب في وادي عقارات وسال ابن عم له اين طاح
الخريف قال على اعقارات فقال مجري بشربه ذودي0قال ابن عمه يافلان هذي بلاد
قوم بينا وبينهم حرب وسوف ياخذون ابلك 0فلم يستمع لكلام ابن عمه0
وفعلا رحل هو وابناءه السبعه ونزلوا الخريف وذات يوم ذهب اباهم وقال لي غرض
اقضيه في المكان الفلاني0انتبهوا على حلالكم واهلكم وذهب مجري وعند الصباح الباكر
اغار قوم على العيال 0واستطاع العيال ان يردوا الغزاه ويحتموا ابلهم0
وقد اصيبوا كلهم ماعداء واحدا منهم ولما رجع مجري واخبروه قام فضرب الذي لم يصاب وقال انك لم تصب لانك لم تشارك مع اخوتك فشهدوا اخوانه انه هو الذي افتك الابل
وابلى بلا حسنا
وعندها قال مجري هذه القصيده التي وجهها لابن عمه:
ياراكب حمرا من الموجفاتي=ماشفت اضواح الدبر في ظهرها
تنصا منيف حامي الجاذياتي=يده على كبش المربى خطرها
قله ترى حن نزلنا اعقراتي=يوم اختلط نوارها مع زهرها
ذيداننا والصيد متوالفاتي=من بين شوك واعقرات اجررها
وغاروا علينا القوم علم ثباتي=واللي حضر منا تنطح كدرها
يانافدا اللي طاعني في وصاتي=ماذل عند اللي تحاسك وبرها
فكوا لي اللي من فحلها خواتي=حل الصفاري مقبلات افقرها
من صلب ابوي وعاد هم لي جراتي(1)=هل سربة طال القبايل خبرها
وان كان ما مارن بفعلي بناتي=يارمتي لا رحم ابو من قبرها