هذا تصرف أعجبني من فضيلة الشيخ ابن جبرين حفظه الله، أنقله لكم كما أورده فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة في موقعه الإسلام اليوم
قال الشيخ العودة:
يقول السائل :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نود من فضيلة شيخنا عبدالله الجبرين الجواب عن الأسئلة الآتية :
ما حكم الشرع فيمن قال عن مغنٍّ يجاهر بفسقه ما نصه : " هذا لا يغفر الله له ! إلا أن يتوب لأن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر بأنه لا يعافى " كل أمتي معافى " .. لأنهم مرتدون بفعلهم هذا ردة عن الإسلام !! هذا مخلد – والعياذ بالله – في نار جهنم إلا أن يتوب ! ! لماذا ؟ لأنه لا يؤمن بقول الله عز وجل : " ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً " بالله عليكم الذي يعرف أن الزنا حرام وفاحشة ويسخط الله هل يفتخر أمام الناس ؟ أمام الملايين أو مئات الألوف من الناس ؟ ! لا يفعل هذا أبداً ..؟
فبالله عليك يا شيخ عبدالله الجبرين ما حكم الشرع فيمن قال ذلك ؟ وهل يعد من الخوارج ؟ وهل نحذر منه نصيحة لله ولرسوله وللمسلمين ؟ وهل نصرح باسمه ؟ علماً أنه قد نوصح ولم يرجع ؟ وما حكم الشرع فيمن فرق بين الطائفة المنصورة والفرقة الناجية وقال أيضاً : " إن الشيخ عبدالعزيز بن باز ـ رحمه الله ـ قد وافقني على ذلك ؟!!
علماً بأن الشيخ - رحمه الله - قد سئل عن ذلك فقال لم أوافقه على ذلك ، بل قال الشيخ رحمه الله : " الفرقة الناجية هم الطائفة المنصورة " .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وقد تكرم الشيخ عبدالله -حفظه الله- فكتب على الرسالة التعليق التالي، وبعث بها وبالتعليق إلي، ونص التعليق هو:" عليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد أرى أن تحال إلى فضيلة الشيخ سلمان بن فهد بن عودة ؛ ليتولى الإجابة عنها ، فله - وفقه الله - اختصاص بهذه المواضيع ، ويمكن تولي مناقشة هذه المسائل معه ، وسوف يقتنع السائل بما لديه من الجواب إن كان قصده الصواب ، والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم 22/12/1422هـ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين التوقيع . ا.هـ
يقول أبو عبيد:
لقد حاول هذا السائل أن يستغل الشيخ ابن جبرين في ضرب الشيخ سلمان العودة والتنفير منه وانتبه إلى هدفه من السؤال ( وهل يعد من الخوارج ؟ وهل نحذر منه نصيحة لله ولرسوله وللمسلمين ؟ وهل نصرح باسمه ؟ )
حفظ الله الشيخ ابن جبرين والشيخ سلمان وجميع علماء المسلمين من كل شر وبارك لنا في علمهم وأعمارهم ...
ولنتذكر أن كل يؤخذ من قوله ويرد عليه إلا المعصوم صلى الله عليه وآله وسلم