قمة الإحراج
قمة الإحراج في قصر أفراح
كل منا مرت عليه مواقف محرجه
سواء كان هو بطلها او كانت لصديق له
وقد تكون محرجه فى لحظتها ولكنها تكون مسليه عند ذكرها
وسأنقل لكم قصه حدثت لشاب عازب فى مدينة الرياض قراتها قديماً فى احد المنتديات
يقول اخونا كنت فى أحد الليالى جائعاً وقررت ان اذهب لاحد المطاعم المشهوره
وعندما وصلت غيرت رأيي وذهبت لمطعم آخر ولكنه كان مقفل فأنتهى بي الرأي
ان اذهب لاحد قصور الافراح واتعشى شيء دسم عليه الكلام ولا من شاف ولا من دري
دخلت القصر وكان مزدحم بالناس وجلست فى موقع بين مجموعه من كبار السن
وكعادتى اخذت اروى لهم السالفه تلو الاخرى واراقب متى ياتى موعد الوليمه
حتى سألنى احدهم: من انت؟ فقلت: انا فلان, فقال: فلان من؟ فقلت انا من جماعة العريس,
فحرك رأسه وكأنه اقتنع فقلت له: انت اكيد من جماعة العروس, فقال: نعم انا كذلك
اكملنا الحديث حتى جاء الفرج وحضر الطعام وقام الجميع
جلست على احد الصحون وبه مفطح معتبر وجلس معى ذلك الرجل المسن
وبدأنا فى التهام الطعام
وحينها سألنى ذلك الرجل قائلاً
تقول انك من جماعة العريس
قلت له نعم
فقال وهو يبتسم
تعش ياولدى
وتوكل على الله هاذا ماهوعرس الله يهديك
هذا اجتماع لاسرة المهنا
عندها احسست ان العالم كلها تنظر الى فخرجت مسرعاً حتى اننى لم اغسل يدى الا فى
الشقه من شدة الاحراج