02-01-2007, 01:50 AM
|
#1
|
إحصائية
العضو |
|
|
فزعة الأخ لأخيه
في بعض المعارك هزمت قبيلة مطير، وذبحت فرس غنام بن بطاح العبيات، فصار أخوه غنيم ينخى بعض جماعته ويهيب بهم لإنقاذه إلا أن كل فارس مشغول بنفسه والعدو يقتل كل من أمسك به ،فهب غنيم لإنقاذ أخيه وجالد عنه مع أنه سمع العدو يعرض المنع وهو أن يستسلم المحارب بشرط النصف أو البندق أو الذلول أو الرقبة ويستسلم المحارب اذا صوت رجل باسمه وقال فلان بوجهي على ذلك الشرط.
ولما انقذ غنيم أخاه غنّام قال هاذي القصيدة يخاطب طامي القريفه:
يا
راكب اللي ما اتلفوه المداوير=راعيه يلحـق شليـل العباتـي
ملفاك أخو طفله زبون المقاصير=على طريقه تشبـع الحايماتـي
ليته حظر يوم جرى به مخاسير=جاكم خبرنـا والعلـوم الثباتـي
نخيت ناهس والربوع المناعير=(وتصرمن)ركابهـن مقفياتـي
ربع باثرهم يشبع الذيب والطير=لا واحسايف عشقهـم للبناتـي
رديتها ما عاد هـي بالتفاكيـر=إلى غدى (غنام) تقمح حياتـي
نادى منادي المنع له قلت ياخير=قال اركابكم بانصافهن سالماتـي
طقيت سابق ناصر كنه الطيـر=طاحت وراعيها سواة الوقاتـي
أخوي كافيني ليـال المعاسيـر=ما كني إلا وحدة مـن خواتـي
لا مات هموا بي طوال المناقير=يلقون فيه مثل فتـق العباتـي
أخوي أنا وياه بالشـر والخيـر=أما الحياة اليـوم ولا المماتـي
وسلامتكم،،،
|
|
|