مواطن يقطع أكثر من 1200 كم على صهوة ذلوله (وندان) لمقابلة( ملك القلوب ) والمشاركة في مهرجان الجنادرية
وادي الدواسر : مبارك الرجباني
في رحلة تعد الأولي من نوعها في منقطة الجنوب جاءت تجديد الولاء والعهد لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز(ملك القلوب) وإحياء لتراث الإباء والأجداد قام / المواطن على بن عايض بن دمخان المسردي القحطاني برحلته ممتطي صهوة ذلوله ( وندان) الذلول العربية الأصيل التي كانت الوسيلة الوحيدة لتنقل أبانا وأجدادنا في الماضي والرمز العربي الأصيل برحلة من مسقط راسة من قصر ابن دمخان في مركز جاش التابع ( لمحافظة تثليث) والتابعة لمنطقة عسير في يوم 1/1/ 1428 متوجه إلي منطقة الرياض مرورا بمحافظات المنطقة الوسطى التالية وادي الدواسر , السليل , الافلاج و الحوطة , الخرج , إلي منطقة الرياض وهي تعد نقطة النقطة النهائية لهذه الرحلة وهو التشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين وتجديد الولاء والبيعة والمشاركة في مهرجان الجنادرية في هذا العام .
وقد حرص هذا الرحالة آن يرتدي الزى السعودي الأصيل وهو عبارة عن المقطع المرودان و( ألمعم) و(الخنجر والمحزم ) ويحمل البندقية التي سبق وان هداها جلالة الملك عبد العزيز طيب الله ثراه على جده الشيخ على بن دمخان في أول رحلة لهذه العايله عندما قام برحلته الأولي في عام 1337 لمقابلة الملك عبد العزيز في الرياض .
وهي بندقية قديمة صنعة في 1309 وقد أضح لنا في حديث خاص بأنه سيقدمها هديه لمقام خادم الحرمين الشريفين في نهائية الرحلة لمال هذه البندقة من قيمة وأهمية في نفسه ويعتبرها أجزل مافي ملكه في هذا الوقت ,
مردف بأن جده لوالده الشيخ محمد بن دمخان قام بالرحلة الثانية لمقابلة الملك عبدا لعزيز طيب الله ثراه في عام 1360وهذه الرحلة الثالثة من مركز جاش لهذه العايلة التي أكد الرحلة على أنها امتداد لرحلات أجداده الذي سبقوه ومحافظة على تراث هذا الشعب والوطن الغالي وقال أنها تتمثل في عدة نقاط :
1)ولي شعب خادم الحرمين الخادم الحرمين.
2)تمثيل مسقط راسة ( جاش المسا ردة) خاصة ومنطقة عسير عامة.
3)المشاركة في مهرجان الجنادرية لهذا العام لحيا ذكرى موحد الجزيرة .
4) أحيا ذكرى أبانا وأجدادنا والمحافظة عليها وتنشية الأجيال على حب ولاة الأمر والوطن .
5) مسيرة من أهالي منطقة عسير وقبيلة قحطان تندد بالإرهاب والفئة الضالة وموالاة لولات الأمر في هذا البلد الطاهر .
وسيقطع هذا الرحالة من خلال رحلته على ذلوله ( وندان) مايقارب عن 1200 كم متر من مركز جاش إلي العاصمة الرياض .
مشيرا بأنه لن يتعدى محافظة من تلك المحافظات حتى يدخل في مقر المحافظة ويقابل المسؤلين فيها حتى يعلم كل بهذه الرحلة التي قال أنها تمثل الماضي العريق بالحاضر الزاهر في ضل حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظة الله .
موضح بأن ( الجمل ) (وندان ) مدرب على جميع الأوضاع الدخول إلي القصور والشوارع ألضيقه في جميع الأوقات ولم يصعب عليه شي بذان الله .
وقد وصل الرحالة بن دمخان صباح هذا اليوم إلي ضواحي محافظة وادي الدواسر وسيواصل مسيرة لكسب الوقت وقال انه يعتمد السير معظم النهار ويأخذ من الليل ماسيتطيع حتى يكسب الوقت الذي قال نه سيستغرق في هذه الرحلة أكثر من 15 حتى الوصول إلي العاصمة الغالية .
موجه رسالة إلي الشباب السعودي بالمحافظة على التراث وطنا الغالي والاهتمام ولنا القدوة في حكام هذه البلد الطاهر الذي يولون التراث جل الاهتمام ويشجعون المهتمين في تراث المملكة في جميع الجوانب التراثية .
وفي نهاية حديثه قدم شكرة وتقديرة الي اهالي محافظة وادي الدواسر عامة على مالقى عندهم من استقبال حار وكرم الضيافة الاصيل ..