مازال الاعتقاد المسيطر على شريحة كبيره من الناس في وطننا العربي يعتقدون انه لا يوجد شيء اسمه علاج نفسي وأن إي مرض نفسي كالصرع والفوبيا بأنواعها ليس إلا جني ضاقت به الدنيا و لم يجد سوى جسم هذا المريض ليسكن فيه ولا يقنع بالسكن فقط بل ويقوم بايذائه ويجعله غير سوي لا ادري كيف استطاع هؤلاء ان يقتنعوا بكل هذه الغزعبلات وكيف استطاع هذا الاب ان يري تعذيب ابنه على مدار ثلا ثة ايام دون ان يتحرك له ساكن الم تحركه صرخاته وهو يتلقى كل هذا الضرب ولم يكتفي هذا الدجال بالضرب بل استخدم طرق ووسائل غريبه في التعذيب بالضغط على الصدر والبطن وكانه ينتقم من عدو لدود له والمؤسف في الخبر تنازل اهل الطفل عن الحق العام وهذا يدل انهم حتى بعد ان قتل ابنهم مازالو مقتنعين بقدرات هذا الافاق ويدافعون عنه لا اجد ما اقوله الا ان اتوجه الى الله قائلا حسبنا الله ونعم الوكيل تقبل مني اخي الكريم كل الشكر وكل التقدير