* تفريس مدن الجنوب:
خلال عهد حكومة الجعفري فقد تم تجنيس آلاف الافراد من عناصر المخابرات الايرانية ووزعت الاراضي السكنية في اماكن مهمة من العراق في المدائن والبصرة وكربلاء وفي عام 2004 تم اغتيال احد ضباط الجنسية في بغداد وهو العقيد غازي مع انه شيعي عربي بسبب رفضه تجنيس عدد من اعضاء احدى المليشيات. وتدفقت الاموال والافراد على العراق لشراء العقارات حيث اشترت المخابرات الايرانية ما يزيد عن خمسة آلاف بيت وشقة ودكان ومطعم ومستودع في بغداد والبصرة والنجف ليقيم ويعمل فيها ومنها عناصر استخباراتها ورفاقهم من عناصر المليشيات الموالية لايران.
ويتم التركيز على مدينة البصرة لأهميتها الاستراتيجية النفطية حيث ان هناك مجموعات تعمل تحت توجيه المخابرات الايرانية لتفريس المدينة من خلال شراء العقارات بغية اعطاء فرصة لما يتم طرحه في الجمعية الوطنية للاعتراف بالقومية الفارسية ومن ثم اعلان فيدرالية الجنوب ولربما أقليم البصرة.