رد الياسية على أحمد محمد عبيد
الأستاذ أحمد محمد عبيد
هناك الكثير مما كتبته أنت في ردك تتناقض بعضه مع نقدك الأول ، فقد اعتمدت الطبري وأعبت على حماد اعتماده على ابن الكلبي وجوزت لنفسك هذا الاعتماد وحجبته عن غيرك وتقول أنا باحث وكتاباتي الحاضرة في كثير من أقسام اللغة العربية في الجامعات العربية وأقسام الدراسات العربية في بعض الجامعات الغربية، وأقولك حسب معرفتي البسيطة أن أقسام اللغة العربية يدرس فيها النحو والصرف والبلاغة ولا يدرس فيها علم النسب وكان نقدك على علم النسب وأنا لا أسميه نقد بل أسميه هجوم لا أدري وش هو سببه وحنا نعرف أن اللي يشخص شيء غلط لابد يجيب البديل وانت ما جبت بديل في النسب وقد خبرتني وحدة الأخوات اللي تعرفك والتقت بك أيام معرض الكتاب في أبوظبي وأنته مدحت الكتاب ولكن يظهر أنك قريته وما ريت أسمك فيه باعترافك أن لم يعرض عليك كان هذا الهجوم وهذا ما يليق بك ، وكان من الواجب عليك وأنت اللي قلت حماد صديقي أن تتصل به وتنبهه ويمكن كان يرد على تنبيهك ويضعك في الصورة اللي يجب أن تكون فيها ، وأنا ما كان في كلامي قسوة عليك أو سخرية مثل ما قلت ولكني قلت حقائق فليش تعتبر كلامي سخرية أو تهزي حشا ليس من تربيتي أن أتهزأ بأحد واللي يتهزأ بالناس ناقص التربية.
ويا خوي أحمد كلمات كبار السن اللي قريناها كانت تأييد للكتب والقصيد والمخطوطات اللي لقاها حماد، وأنت نفيت ذلك وجعلته موضع شك ورواية الشيبة لم تأتي فيها كلمة (قبيلة المناصير موجودة) لكنها تأسست ، والتأسيس غير الوجود ، أنت بالله عليك ما تشوف هذا تناقض أنك جبت كلام غير مقيول
وقلت (أبا جعفر الطبري المؤرخ الأول في أمتنا الآسلامية الذي هو قريب عهد بمنصور بن جمهور ذكر أن ذريته قد دخلت بلاد الخزر)
أقول : آل البيت يوم اختفوا في بلاد فارس السند هل انقطعت ذريتهم وهل أنها مالها وجود في أرض العرب الآن ، وأنتوا لما غادرتوا المنطقة اللي ذكرتها بردك هل انقطعتوا وما يصح يرجع أحد منكم إلى نفس المكان اللي جيتوا منه او غيره من الأراضي العربية .
والحروب والأهوال جعلت كثير من قبائلنا تنتقل إلى بر فارس ولكنها عادة وما تحولوا إلى فارس أو انذابوا
مثل ما تقول أنت (مما يعني اختفاءها وذوبانها تماما). وهل البشر يذوب ويختفي .