[معلومات العضو أبو سهيل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حضرة جنابي

يابو سهيل

حياك الله ..

((لبى راعية الغنم والله ))

تكفى وينها .. ابي اخطبها

انا ماجستير واباذن له اللذي لااله الاهو ناوي الدكتوراه

وابي راعية الغنم

ابي نسب صح .. وابي اعرب عيالي

الولد وان طاب طيبه من خواله ****وان تردى فاعرف انهم خايبيني

وابشرك وانا اخوك .. بدويات الدواسر في ذالوقت علم .. ونسب .. كلهن خريجات جامعيات

وباذن الله مرتي منهن .. لتكافؤ النسب والاصاله والمرتبه العلميه

اشكرك يابو سهيل ياولد العم

ادع لي بالتوفيق وان زواجي من يتم على خير

أخي الكريم
"حضرة جنابي"
حياك الله وبياك يابن العم
الآن عدنا لنلتقي
فلم يكن الخلاف موجود أصلاً لو أمعنت النظر في فحوى كلامي الأول
أو على الأقل لا أرى فيه أنا خلاف ما قلته أنت
وحتى وأنت تبحث عن راعية الغنم للزوج
فأنت تبحث عن أشرف مهنة
مهنة أنبياء الله ورسله
فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ما بعث الله نبيا إلارعى الغنم، فقال أصحابه: وأنت؟ قال: نعم كنت أرعاها على قراريط لاهل مكة رواه أحمد والبخاري وابن ماجه.

لكن أين هي راعية الغنم التي قصدتها أنا

أين هي وهي تبني بيت الشعر ؟؟
وتجهز القراء للضيوف ؟؟
وتكابد عناء الصحراء ؟؟
لقد تغيرت الحياة يا أخي الكريم فانقرضت هذه من الوجود !! أو هي على وشك ذلك .
فالإبل يرعاها الآن الــ " الزول"!!
والغنم مع " رفيق"!!
واستبدل بيت الشعر بــ " الكارفان" للنزهة والمتعة !!

أما كلمة البدوا كما وردت في القرآن الكريم :

ويقصد بها الترحال تبعا للكلأ .. وهي أصل الحياة .. وأشرف مهنة ..

قال ابن كثير في تفسير الآية: (وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنْ السِّجْن وَجَاءَ بِكُمْ مِنْ الْبَدْو " أَيْ الْبَادِيَة قَالَ اِبْن جُرَيْج وَغَيْره كَانُوا أَهْل بَادِيَة وَمَاشِيَة ) .

وجاء في تفسير الطبري للآية: (حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنِ ابْن جُرَيْج : { وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْو } وَقَالَ : كَانُوا أَهْل بَادِيَة وَمَاشِيَة وَالْبَدْو مَصْدَر مِنْ قَوْل الْقَائِل : بَدَا فُلَان : إِذَا صَارَ بِالْبَادِيَةِ يَبْدُو بَدْوًا ) .

ثم جاء التحضر بعد ذلك بالإستيطان عند مصادر المياه
بهدف استغلال الأرض للزراعة
فبنيت المدن
وشيدت الحضارات
وفتحت الجامعات
فمن حصلت على الشهادة الجامعية فهي في أم الحضارة ولن تحفظ من البداوة سوى اسمها .

وبما أنك مقبل على الزواج أخي الكريم .. فتذكر هدي أفضل الخلق في اختيار الزوجة الصالحة التي تحفظ لك نسبك ومالك وعرضك .. فقد جاء في الحديث الشريف إرشادٌ لأفضل السُّبل لاختيار شريكة العمر، فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
« تُنكح المرأة لأربع :لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك». أخرجه الشيخان .
ففي هذا الحديث الشريف جاء الأمر بتقديم ذات الدين على بقية الأوصاف، ولاشك أن هذا عند التزاحم، وإلا فكلما جمعت المرأة من الأوصاف الأخرى مع صفة الدين كانت أفضل، ولذلك جاء التحذير من المرأة الحسناء التي تنشأ في منبت سوء إن لم تعرف بالاستقامة.. كما روي وهو حديث فيه مقال: "إياكم وخضراء الدمن!"، فقيل يا رسول الله: وما خضراء الدمن؟ فقال: "المرأة الحسناء في المنبت السوء" أخرجه القضاعي (957)، والرامهرمزي في الامثال (84).

وعليك أخي الكريم بالودود الولود كما أمر سيد الخلق بأبي هو وأمي .. فقد أخرج أبو داود، والنسائي، وابن حبان، والحاكم، والطبراني في الكبير، جميعهم من طريق مستلم بن سعيد ـ ابن أخت منصور بن زاذان ـ عن منصور عن معاوية بن قرة عن معقل بن يسار قال: جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: إني أصبت امرأة ذات حسب وجمال وإنها لا تلد أفأتزوجها؟ قال: (لا) ثم أتاه الثانية فنهاه، ثم أتاه الثالثة فقال: (تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم).

فالمقصود أن يتخير الإنسان عند رغبته في الزواج أو التزويج المنبت الصالح، سواء كان في الأسرة أو العشيرة.

وليس كل امرأة في منبت سوء غير صالحة، كما ضرب الله مثلا للمؤمنين بامرأة فرعون .. كما أنه ليس كل امرأة في منبت صلاح غير سيئة، كما ضرب الله مثلا للذين كفروا بامرأة نوح وأمرأة لوط فقد كانت تحت عبدين من عباد الله صالحين فخانتاهما .. وإنما هذا الحكم للغالب. والله أعلم وأعلم.

ولا تنسى أخي الكريم من دعوتنا للزواج !!

فنحن على أحر من الجمر في انتظار الوليمة !!

مع صادق دعواتي لكم بالذرية الصالحة والتوفيق لما يحبه ربنا ويرضاه

.....................................
وتقبل تحيات محبكم في الله

أبو سهيل الغييثي الدوسري
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::