اعتماداً على تقاليدها بتصنيع أرقى الهواتف المتحرّكة وأكثرهاتفرداً من خلال الارتكاز على مواد ممتازة مثل الكروم والفولاذ الصلب والتيتانيوم، كشفت شركة نوكيا – الرائدة في قطاع الاتصالات المتحرّكة عالمياً – أمس عن هاتفها المتحرّك الجديد Nokia 8600 Luna الذي تم هندسته بدقة عالية باستخدام المادة نفسها التي ألهمت الفنانين والحرفيين طوال قرون خلت ألا وهي الزجاج.
نوكيا 8600 لونا
أهم ما يبرز هاتف Nokia 8600 Luna هو التداخل بين "الزجاج الداكن" شبه الشفّاف والفولاذ الصلب الفريد والأملس اللذين يضيفان طابعاً متفرّداً لكل من يقتنيه. وبالإضافة إلى كافة أوجه الغموض المثيرة في هذا الهاتف، تخترق إضاءة لوحة المفاتيح المألوفة الغطاء الزجاجي بينما يترقّب المستخدم مكالمة ما.
وعند استلام مكالمة ما، فإن حركة الانزلاق الفريدة قد صمّمت بعناية لتبرز لوحة المفاتيح المألوفة بانسيابية عالية من أسفل الغطاء الزجاجي.
قال هايكي نورتا، نائب الرئيس الأول، لوحدة الهواتف المتحرّكة، نوكيا: "إن نظرة خاطفة إلى الهاتف المتحرّك Nokia 8600 Luna تبرهن على الاهتمام الدقيق الذي حظيت به كافة التفاصيل في مختلف خطوات التطوير. فلقد بذلنا جهوداً حثيثة لنتأكد من أن روعة التجربة التي يوفرها الجهاز عبر كل سطح – من نعومة الزجاج للواجهة الأمامية إلى دفء الفولاذ الصلب في قبضة اليد، ناهيك عن الانطباع المذهل للوحة المفاتيح – جميعهاً ستفوق كافة التوقعات". وأضاف: "حتى الاسم يحمل طابعاً خاصاً".
فقد استمد هاتف Nokia 8600 Luna اسمه من "لونا" رمز ضوء القمر عند الرومان .
ويتجلى التوازن المدروس بين الشكل والمضمون الذي يمتاز به هاتف Nokia 8600 Luna أيضاً في مجموعة المزايا التي يوفرها. فاستخدام نوكيا لوصلة فردية صغيرة للناقل العام لأول مرة لا يسمح فقط بالحصول على تصميم انسيابي خال من الفتحات غير الضرورية، بل يتيح أيضاً للمستخدمين الاستفادة من مهام متنوّعة في آن واحد مثل شحن الجهاز، والاتصال بالصوت والبيانات، وذلك عبر اتصال فردي.
وتبقي ميزة دعم شبكة GSM رباعية الموجات المستخدمين على تواصل دائم بسهولة أثناء التنقل، بينما توفر شاشة العرض الكبيرة والساطعة فرصة مذهلة لمشاركة الصور التي يتم التقاطها بالكاميرا المميزة بقوة 2 ميجا بيكسل.
ومن المتوقع أن يتوفر الهاتف المتحرّك Nokia 8600 Luna خلال الربع الثاني من عام 2007، بسعر تقريبي للتجزئة يبلغ 700 يورو، بدون الضرائب والرسوم الإضافية.