ونحن نعيش عالم التضحيه فقد قام عضد الدولة المشهور آنذاك بذبح ثلاثة ملوك من الكفار في وقت عيد الأضحى المبارك وقد هنأه أحد الشعراء . وقال :
صل ياذا العلا لربك وأنحر ** كل ضد وشانئ لك أبتر
أنت اعلى من أن تكون اضاحيك ** قروماً من الجمال تعفر
بل قروماً من الملوك ذوي السؤدد ** تيجانهم امامك تنثر
كلما خر ساجداً لك رأس ** منهم قال سيفك : الله أكبر
ومثله أيضاً الأمير خالد القسري لما صعد المنبر يوم عيد الأضحى فخطب الناس وقال: ايها الناس ضحوا تقبل الله أضحيتكم فإني مضح بالجعد بن درهم ، إنه زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلا ولم يكلم موسى تكليما .
وقد قال إبن القيم :
ولذلك ضحى خالد بالجعد ** يوم ذبائح القربان
إذا قال إبراهيم ليس خليلة ** كلا ولا موسى الكليم الداني
شكر الضحية كل صاحب سنه ** لله درك من أخي قربان
تقبلوا تحيات أخيكم ذيب آل عريمه
للأمانه قرأتها في كتاب ونقلتها بتحفظ