«الزارعة» تعترف بأسباب فنية تؤجل إعلان نتائج النفوق. .
د . الشيحة : لجان «معيارية» مختصة لتعويضات ملاك الإبل النافقة
عبدالله العماري ـ الرياض
ارجع وكيل وزارة الزراعة المساعد لشئون الثروة الحيوانية الدكتور محمد الشيحة تأخر إعلان نتائج أسباب نفوق الإبل إلى أسباب فنية بحته.
وأوضح في تصريح لـ «اليوم» أن الوزارة وايضاحا للبس الدائر حول أسباب نفوق الإبل تؤكد أن الحادثة واضحة لها منذ بدايتها من خلال التشخيص المبدئي الذي توصل إليه المختصون منذ يوم 27/7/1428ه بوادي الدواسر .
امكانات مادية وبشرية
وحول عدم وجود خطة للتعامل مع مثل هذه الأحداث الطارئة وامكانية تكرار الأزمة مستقبلاً قال : « توجد لدى وزارة الزراعة البنيات والتجهيزات الأساسية اللازمة للتعامل مع مثل هذه الأحداث الطارئة وذلك من خلال إمكانياتها المادية والبشرية في المديريات بكافة مناطق المملكة ومحافظاتها إضافة إلى مختبرات التشخيص البيطرية المجهزة لتشخيص الأمراض المعدية والوبائية ومختبر السموم وبقايا الأدوية والهرمونات» ، مشيرا الى ان الوزارة تفاعلت إيجابياً وفورياً مع الحادثة منذ أول بلاغ وصل إليها وتم في حين التوصل إلى التشخيص بحدوث التسمم الغذائي وايفاد الفرق البيطرية لمناطق الإصابات وتزويد مديريات الزراعة المعنية بكميات كبيرة من الأدوية لعلاج أعراض التسمم وتقوية أجهزة جسم الحيوان المصاب للتقليل من الآثار السمية مما أدى إلى تخفيض نسبة النفوق في الإبل المصابة ،
مختبرات وطنية للتشخيص
وحول عدم تفعيل وإيجاد مختبرات وطنية لكشف أسباب نفوق الإبل أكد انه يوجد عدد من مختبرات التشخيص البيطرية التابعة للوزارة إلى جانب بعض المختبرات بمستشفي الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث و مختبرات مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية إلى جانب أحد المختبرات الخاصة .
لجان مختصة للتعويضات
وعن التقديرات الأولية لمبالغ التعويضات التي ستصرف لملاك الإبل أفاد د . الشيحة انه قد تم تشكيل لجان من الجهات المعنية تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين يحفظة الله وباشرت تلك اللجان أعمالها لدراسة وصنع الآلية المناسبة والمعايير الدقيقة لتقييم التعويض لملاك الإبل . مشيرا الى ان تلك اللجان تعتبر لجاناً مختصة وذات خبرة ودراية بأسعار الإبل وتتكون من مندوبين من وزارات الداخلية والمالية والزراعة وأمارات المناطق، وتساندها فرق بيطرية مختصة لمساعدة اللجان فيما قد يطرأ من أمور فنية تتعلق بهذا الموضوع.