السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
إخواني وأخواتي موضوع شغل ذهني وأذهل هاجسي وأعيى مقلتي ، ألا وهو موضوع .
في الحقوق الزوجيه وهي حقوق الزوجه أي واجبات الزوج بالضبط في الحقوق المعنويه
وهي المعاشرة بالمعروف . قد أمرنا الله سبحانه بالمعاشرة بالمعروف حيث يقول (( وعاشروهن بالمعروف ))
فإذا تأملنا في هذه الأية وجدناها تشتمل على كل خلق حسن وعلى كل قول طيب .
لذلك يجب علينا إكرام الزوجه ونقدم لها ما يؤلف قلبها من هدايا وغيره ، يعني أي شيء يدخل السرور إلى قلبها مثلاً مناداتها بأحب الأسماء إليها ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقا ، وخياركم خياركم لنسائهم ))
وإكرام المرأة بالأخلاق الطيبة دليل على الشخصية القويه المحببه ، وأما إهانتها فهي علامة الخسة واللؤم وعلامة على إنفصام الشخصية والغبن الذي يعيشة قلبه .
وقد أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال (( إستوصوا بالنساء خيرا ، فإنهن خلقن من ضلع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء خيرا ))
الذي ينبغي من أي زوج أن يصبر على ما يصدر منها وأن يتجنب أذاها بالكلام وغيره . لأننا نجد عدم الصبر عليها حتى في زلة اللسان .
وأن نشاركها الحوار والنقاش بإحترام رأيها وقد شكى إلي أحد الزملاء يقول يعلم الله إن من عندنا أزواج إذا قالت لهن نسائهن (( وش أخبارك وعسى علومك طيبه )) إنه تنتفخ أوجاده ويزعل زعل شديد لأن البنت تسأله عن علومه ،، ليش تسأله ؟؟ هذا هو سؤاله وزعله .
لماذا لا نلاطفهن ونمازحهن ونعلم علم اليقين أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، كان يسابق عائشة رضي الله عنها وكان يعينها في شؤون البيت .
إخواني وأخواتي الكلام يطول في هذا الموضوع ، لكن لا أحب الإطاله .
لأنني تعجبت من عادات ما أنزل الله بها من سلطان إستولت على قلوبنا فإتخذت من ذل الزوجات منهاجاً حتى وصل الأمر أنها لا تكشف وجهها عنده بل تلبس البرقع ( سبحان الله ) .
أنا أعلم ان الموضوع سيثير أعصاب البعض، ولكن هي الصراحة التي إعتدت عليها فمن رغب عن ملتي فليس بمني . فالسلام عليكم .
أخوكم // ذيب آل عريمه .