اعزائي رواد موقع قبيلة الدواسر جميعا اليكم هذه السالفة
التي سلفت مع من عايشهاوبقي ذكرهايعطر المجالس
حين تذكر المآثر .
هي قد دارت احداثها بوادي الدواسر فقد نزل
جريس بن جلبان عند الرجبان من الدواسر
فأكرموه وقاموا بجميع ما يلزمه حال سكنه وحين
حان صرام النخيل اعطوه من كل حائط صرام نخلة
تقديرا له واجتمع لديه تمور كثيرة اكل منها
وباع الباقي واشترى ابلا وساقها متوجها الى اهله
بعد ان شكرهم على كرمهم الرائع , وفي طريق
العودة مر على بئر ماء وأراد ان يسقي الإبل,
و منعه قوم يقطنون هناك واشترطواعليه ان يعطيهم
طعاما نظير سقاية ابله فأعطاهم وورد وصدر
وفي نفسه شيء باح به شعرا
اوي ديرة بين حمر النفايد = قبليها الجزلا وخرب وراها
ديرة مصانيم الدروع ال زايد= هل كرمة من قل ماله نصاها
اهل بيوت (ن) كنهن الفرايد= يامن بهاالمجرم الى من نصاها
فعتظتنا فيها الوجيه الزهايد=أهل القرايا اللي يبعون ماها
فيا ركب اللي يقربٍ البعايد=حرايرٍ قطع الفيافي مناهـا
خلها تعود دام اثرها جدايد= تنصا ال زايد مكرمة من نصاها
اللي مهضني لبدع القصايد= عيد الركاب اللي يثمن خطاها
عند الصعوب مهونة كل كايد= لامن وردهم حجة(ن) نجحاها
نصيتهم وانا من المال بايد= جلو الهموم وطلبتي كملاها
تكملت من تمر هدب الجرايد= وشريت منها البل بما ثمناها
ابا ارفع البيضاء مع كل رايد= لهل الحمية ممنين(ن)حماها
وقفل راجعااليهم رغبة بجوارهم واعجابا بمزايهم.
(( من كتاب قصة وابيات بتصرف) لمؤلفه ابراهيم
اليوسف الطبعة الأولى 1412هـ الجزء الأول صدر
عن مرامر للطباعة الألكترونية في الرياض ))
هذا ويحدوني الأمل ان تحوز الرضا من الجميع
اخوكم
عبدالله الشكري