::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - الأخــــبــــار،السبت سبتمبر2007م، 17 رمضان 1428 هـ
عرض مشاركة واحدة
قديم 29-09-2007, 07:02 PM   #6
 
إحصائية العضو








مبارك الخييلي غير متصل

مبارك الخييلي is on a distinguished road


افتراضي رد: الأخــــبــــار،السبت سبتمبر2007م، 17 رمضان 1428 هـ

وأخيرا هذا الخبر المحلي


حجم سوقها بلغ 186.6 مليون دولار في شهر رمضان
السعودية تحتل المرتبة الأولى عالميا في استهلاك العود والعطور الشرقية



دبي-الأسواق.نت

قدر متعامل بسوق العطور الشرقية في السعودية حجم سوق العود والعطور الشرقية في المملكة بنحو 700 مليون ريال (الدولار يعادل 3.74 ريالا)، وذلك خلال شهر رمضان الجاري بالإضافة إلى فترة العيد، لافتا حسبما ذكر الصحفي مساعد الزياني بجريدة
"الشرق الأوسط" في عددها الصادر اليوم السبت 29-9-2007، إلى أن السعودية تعتبر الدولة الأولى في استهلاك عطور ومشتقات العود، حيث تستهلك نحو 60% من الإنتاج العالمي.

وكشف أحد العاملين في سوق العود أن حجم الاستهلاك السنوي لسوق السعودية ودول الخليج يصل إلى 2.5 مليار ريال، عطفا على ما تشهده المنطقة من تطور اقتصادي، بالإضافة إلى التحول في ثقافة العطور لدى مواطني تلك الدول من إحلال العطور الشرقية مكان العطور الغربية، وذلك بحثا عن أساليب وأنواع جديدة من العطور والعود.


وأشار الرئيس التنفيذي لمجموعة عالم الصفوة للعود والعطور الخاصة طارق المسلم، إلى إن شهر رمضان المبارك هو الموسم الرئيس لسوق العود والعطور الشرقية، خاصة في ظل زيادة استهلاك الأفراد من تلك النوعية للعطور.

وأشار المسلم في مؤتمر صحافي عقده في مقر شركته مساء أمس الأول في العاصمة السعودية الرياض بمناسبة إطلاق مجموعة من العطور الشرقية والعود، إن نسبة النمو في السوق تتراوح ما بين 15 إلى 20% في ظل ازدياد المناسبات في البلاد سواء على مستوى القطاع العام والقطاع الخاص.

وأضاف أن ذلك الأمر يدفع إلى زيادة الاستهلاك من العود والذي يعتبر جزءا من الثقافة السعودية في إكرام الضيف، الأمر الذي يدفع الكثير من القطاعات إلى زيادة طلبياتها من قطع العود والعطور الشرقية، مشيرا إلى أن السعودية تعتبر الدولة الأولى في استهلاك عطور ومشتقات العود، حيث تستهلك نحو 60% من الإنتاج العالمي.

وكشف أن مكة المكرمة والمدينة المنورة تتصدران المدن السعودية من حيث استهلاك العود ومشتقاته، ومن ثم تأتي العاصمة الرياض، في حين تليهما مدينة دبي الإماراتية وبقية دول الخليج، بالإضافة إلى دخول اليابان على خط المنافسة في شراء كميات من العود تستخدم في المعابد.

وبين أن العود بدأ في منافسة الذهب في الأسعار، وذلك من خلال بيع أحد أنواع العود النادر بسعر 80 ألف ريال للكيلو الواحد، مشيرا إلى أن سلعة العود والعطور الشرقية لم تسلم من عمليات الغش التجاري حيث يتم خلط دهن العود والعطور الشرقية بمواد كيماوية لزيادة غلتها، وبالتالي تحقيق أرباح عالية من بيعها على الأفراد، مطالبا لجنة الغش التجاري بالبحث عن دهن العود وقطعه المغشوشة ومصادرتها حيث تمثل مبيعات العود المغشوش حيزا من مبيعات السوق بشكل عام.

يذكر أن العود يستخرج من أشجار تجاوز عمرها 60 عاما، وإن عملية استخراجه توصف بالصعبة مما يسبب ارتفاع سعره، بالإضافة إلى دخول مشتقات جديدة أصبحت رئيسية في العطور الشرقية كالورد الطائفي والعنبر والمسك، مما جعل الطلب عليها كبيرا من قبل المستهلكين.

 

 

 

 

 

 

التوقيع

    

رد مع اقتباس