[معلومات العضو شيهانه على كف صقار]

!! إحســـاســـي فــي محــــله !!

--------------------------------------------------------------------------------

موهبة الشعور والإحساس بالآخرين موهبة عظيمة
لا يمتلكها إلا أشخاص قلة..

وكم هو جميل ورائع هذا الشعور الذي يجعلنا نحس بالآخرين وبمشاعرهم
وما تكنه قلوبهم ..حتى قبل أن ينطقوا بما يجول في خواطرهم..



باعتقادي هي نوع من الذكاء الاجتماعي.. أو الفراسة.. أو قد تكون الحاسة السادسة..!



ومشاركتنا للآخرين بأفراحهم.. وهمومهم..وآهاتهم.. دون انتظار مقابل شيء رائع
ومبعث للراحة والسعادة..


بأنه مازال هناك من يحس بنا ويقدر ما نحمل من مشاعر .. في وقت انشغل كل منا بما لديه
من هموم وآلام..



وليس بالضرورة أن نرى تعابير وجوههم أو نتفحص ملامحهم حتى نكتشف ما تخبئ وراءها..
بل في أحيان عديدة يكفينا سماع أصواتهم لنعرف ما يحسون وما يعانون..


والأجمل من ذلك كله هو شعور الروح بالروح.. حتى لو كانت على بعد أميال وأميال..




حينها نقول: إحســـــاســـــي فـــي محلــــــه ..!


ولكــــن.. المؤلـــم حقــاً..


هو .. الإحســـاس بالبــعد.. !


فعندما نلتقي بأناس يندر مثيلهم ويحملون من الصفات النادرة الكثير.. في (زمن طغت فيه المصالح الشخصية وإرضاء النفس أولاً)


عندما نلتقي بهم ويكون اللقاء بعد ذلك محكوماً بالبعد والفراق..



هنا بالذات .. نتمنى أننا لم نملك هذا الإحساس أو الشعور بالآخر الذي يحمل معه الحزن والألم..!



ونتمنى ألا تأتي اللحظة التي نقول بها:


" ألا واشيب عيني يوم قالوا لي فمان الله " !!






وقفة:


بقـــاء الحــال من المحـــال ..!


والإحساس بالآخرين درجات كثيرة ومتنوعة .. تختلف من شخص لآخر ..

بحسب ما يمتلك من صدق المشاعر والإحساس المرهف.. وصفاء القلب والنية..




ولكـــن أرقــاهــا وأروعهــا جميعاً .. هو شعور الأرواح ببعضها البعض..





خاتمة:


ما كُتب هنا..

ربما هناك من تطرق له بشكل أفضل وأجمل..

ولكن بالنهاية..

هي (دردشة مع النفس)..

أحببت مشاركتكم بها..

لكم كل التقدير..

وتقبلو أطيب تحية،،


شيهــــــــانه على كف صقار