" استطاع الكاتب بجهود طيبة أن يتواصل مع أبناء قبائل الإمارات خلال السنين التي قضاها في البحث، وقد وجدتُ كتابه يتطابق مع ما نملك من معلومات عن الآباء والأجداد. وأُبارك له هذا الجهد الوطني".
زايد بن حمد بن خميس المزروعي من آل شكر
" وجدتُ مؤلف هذا الكتاب قد أتى بوثائق تؤكد ما تناقلته الأجيال عن الأجداد، وعلى الأخص في عودة قبيلتنا -إحدى قبائل حلف بني ياس وهي قبيلة المحاربة- إلى قبيلة حرب القضاعية الحجازية، ووجودها على هذه الأرض منذ أقدم الأزمنة. ولا يسعني هنا إلا أن أشدَّ على يده متمنياً له مواصلة مثل هذه البحوث".
الحاج بن عبد الله بن خليفة بن حرب المحيربي
" لقد اطلعت على هذا الكتاب ووجدته فريداً في بابه، مفيداً لطلابه يأخذك إلى ذلك العصر الذي شهد استقرار هذه القبائل في هذه المنطقة. ويأتي على أسماء أفخاذها وفروعها، وبطونها والأشعار التي تحدثت عنها، وأماكن وجودها والمصاهرات، وارتباطها بباقي القبائل، وأماكن الهجرة والأسماء التي نقلوها من أماكن انطلاقهم. وقد وجدت في الكتاب أشعاراً جميلة، ومباحث شيّقة".
سلطان بن بطي بن مجرن بن سلطان المرر
"مرة أخرى نقرأ ونلمس مسعىً جاداً، وحريصاً بأمانة التحقق من المعلومة، واستخدام كل الإمكانيات المتاحة للبحث العلمي، وبنكهة الأثر الأدبي لتصاغ ولادة هذا البحث القيّم، ونرى يداً تكتب وتدوِّن في الذاكرة كالوشم".
سعيد بن سيف القمزي
"إن هذا الجهد يستحق كل تقدير لأنه عمل وطني متميز، وأتمنى أن يطّلع عليه كل مواطن في هذه الدولة الفتية، وأن يكون جزءاً من مناهج التاريخ التي يتلقاها أبناؤنا في مدارسهم. أدعو الله أن يوفِّق المؤلف لتقديم المزيد".
عبد الله بن مانع بن عبد الله آل مانع المهيري
"حين اطّلعتُ على بحثك أيها الأخ الكريم وجدتُ فيه كلَّ ما كنتُ أفتقده في جميع ما قرأتُه من كتب وأبحاث تناولتْ نسب قبائل الإمارات فَلِله دَرُّك؛ فقد أثبتَ علوَّ همتك، وطولَ باعك، ورسوخ كعبك في العلم الذي كاد أن يندثر".
العميد حاضر بن خلف المهيري
"أُحيِّي الكاتبَ لما تميز به كتابه من ثراء المحصول الشعري والأدبي، والتاريخي والنَسَب والرواية، والذي كشف به الكثيرَ من الغموض حول قبائل بني ياس، وأحلافها من القبائل القضاعية، والقبائل العدنانية التي التحقت بها بالحلف".
عبد الله بن محمد بن عبيد بن خليفة آل شبيب المهيري
"إنني أحد المهتمين بتراث هذا البلد، وبعد اطلاعي على هذا الكتاب تذكَّرت الجهود الكبيرة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله وطيّب ثراه- إذ كان عوناً كبيراً للذين يحافظون على قِيَمنا، وتاريخنا وتراثنا، وهاهم أبناؤه الغيارى – رعاهم الله- وفي مقدمتهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان يُكْمِلُ المسيرة التي بدأها هذا الرجل الذي يفخر به كلُّ أبناء الدولة والعرب والمسلمون. وإن المؤلف حرص على هُويتنا، وكان بعيداً عن المحاباة والتعصب، والمصلحة الشخصية. أبارك للباحث هذا العمل الجليل".
محمد بن سعيد بن أحمد بالهلي الياسي( )
"إن ما جاء في هذا الكتاب عن قبيلتنا هو كبدُ الحقيقة التي تتطابق مع معلوماتنا، وقد سبق المؤلف الكثيرَ من الكُتّاب؛ جزاه الله خير الجزاء".
عمران بن سلطان بن مطر الحلامي الياسي
"على الرغم من صعوبة مجال البحث إلا أن الباحث لم يُغفِل الصفةَ الأكاديمية للبحث؛ فقد نوَّع المصادر المكتوبة من مؤلفات ووثائق وأشعار، واعتمد الرواية الشفهية من كبار السِنّ، وشيوخ القبائل، ومشاهير النسَّابين في الإمارات وخارجها، واعتمد الترجيح بين الروايات، وتسويغَ ذلك الترجيح اعتماداً على أكثر من مصدر. وأورد تسلسلاً تاريخياً لأنساب قبائل بني ياس، وأثبت أصالة انتماء قبيلة الرميثات إحدى قبائل بني ياس إلى قبيلة قضاعة العربية الشهيرة".
خليفة بن محمد الرميثي
"إن هذا العمل ليدل دلالة واضحة على جهد مثابر للوصول إلى الحقيقة في أعمدة نسب هذه القبائل وتمييزه الدقيق للمتشابه من الأسماء وتتباعد في الأنساب هذه وقد غاب ذلك عن أكثر الذين كتبوا عن قبائل هذه المنطقة وصحح من خلال ما كتبه أخطاء العديد من الكتابات في أنساب هذه القبائل؛ ليصل بنا وبأقاربنا وأبنائنا إلى المعرفة بأنسابنا، وأملي أن يكون هذا الكتاب وثيقة تاريخية متكاملة لأبناء المستقبل".
علي بن محمد بن أحمد المالكي الجهني
"يبقى هذا الكتاب - إن شاء الله- رافداً يروي المكتبة الإماراتية والعربية بالمعلومات الموثقة التي أثبتها عبر القصيدة والوثيقة، والمقارنة والبحث المنهجي، والجولات الميدانية والوقوف على الأماكن والأسماء، ومقارنتها فيما ورد في المراجع والمصادر".
حمد بن غانم بن حمد بن مرار المهيري
"لقد أجرى الأستاذ حماد مقارنات عديدة إستقى مادتها من مصادر قديمة اعتمد عليها ووثقها. وحيث إن تشيجع البحث والدراسة والتقصي واجب على جميع حملة الأقلام من أدباء ومثقفين ورجال إعلام وصحافة، فإنني أشد على يد الأخ الكريم متمنياً له التوفيق في جهوده التي يبذلها ورغبته في إيضاح أنساب قبائل المنطقة ".
سيف بن محمد بن سعيد المري من فرع الملاهمة في قبيلة المرر الياسية
"لقد كنا نعتقد أن كبار السِنّ وحدَهم الذين يستطيعون الكلام في الأنساب، ولكننا وجدنا أن العلم والكتاب، والقصيدة أكثر إثباتاً وتوثيقاً من تلك الأقوال؛ وإننا فرحون بهذا العمل الذي توضحت من خلاله مسارات أعمدة نسب القبائل العربية التي تسكن الإمارات العربية المتحدة".
سالم بن غانم آل شايع المنصوري وسعيد بن نصيب بن المر المنصوري
"جاء هذا الكتاب وفق المنهج التاريخي المقارن بين الشعر في منطقة الخليج قديمه وحديثه؛ والذي يُعَدُّ مصدراً مهماً في جمع البيانات عن الأنساب كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "عليكم بديوانكم لا تضلوا"، قالوا ما ديواننا؟ قال: "شعر العرب فإن فيه مآثر الأحساب ومحاسن الأنساب"؛ فاعتمد أسلوب المقارنة بين ما وجده في الشعر، وبين ما حصل عليه من معلومات مرورية تراثية، ومخطوطات قديمة وما اتفق عليه كبار السن من آراء ووجهات نظر موثقة عن أصحابها في البحث".
د. سعيد بن هلال بن راشد بن طريبيش المنذري المنصوري
"إنه بحث متميز لم يسبقه إليه أحد من الذين ولجوا هذا المضمار وكتبوا عن قبائلنا. وإن سبب نجاحه كون مؤلفه مواطناً إماراتياً يعرف عن أهله وأرضه أكثر مما يعرفه غيره".
خلفان بن خميس بن سيف بن حارب بن حاضر العميمي
"وجدتُ مؤلِّفه باحثاً متمكناً ذا خلفيّة ثقافية واسعة، ودقة واستقصاء في البحث، واضح العبارة، حسن التخريج والتوثيق يتحرى الصدق، ويثبته في كتابه، وأحسبه كذلك، ولا أزكي على الله أحداً. هذا الكتاب قيّم أوفى بغرضه، على خير ما يوفَى به".
د. عاتق بن غيث البلادي
"أبناء الإمارات من أكثر المهتمين بأنسابهم وأصولهم واعتزاز بأسلافهم، خاصة وأنهم أصبحوا يخالطون أقواماً غُرَباءَ، وأمماً مختلفة، فغدا هذا الموضوع من المباحث التراثية الهامة؛ لأنه يعمل على تعاطف الأرحام وتلاحمها، والحفاظ على أواصر القربى".
د. فالح حنظل
"إن هذا الإنجاز حمل علماً موثقاً عن أصول قبائل عربية هامة ضاعت، أو اختلطت مفاهيم أصولها في بطون قبائل أخرى بِروايةٍ جانَبَها الصوابُ أحياناً، وتحركت بمفاهيمَ مختلفة كحراك رمال الصحراء التي قطنتها أحياناً أخرى، سيكون إضافة علمية هامة للمكتبة العربية".
يوسف بن محمد الغيلاني
"لقد كان الباحث بِحَقٍّ من أصدق مَن تتبع المظانَّ، والدليل بأسلوبٍ جديد للوصول إلى النسب بالشكل الصحيح؛ فكان ما اعتمده وهو يمسك بهذه الخيوط من خلال التحليل والمقارنة، وترجيح الرأي، ووضع القواعد التي جعلت من هذا الكتاب وثيقة تاريخية تفتقدها المكتبة العربية".
عبد الله بن محمد آل حسين الحسني
"منهج البحث المتفرد الذي انتهجه مؤلفه في تقصيه لأنساب القبائل والبطون، واعتماده معايير جديدة للربط بين القبائل المحلية وأقربائها الموجودين في الدول العربية والخليج، وأبرز تلك المعايير عبارات النخوة، ووسم الإبل، وتشابه أسماء الديار، ووجود بقايا من القبيلة في ديارها الأصلية، واكتشافه للعلاقات والروابط بين القبائل المحلية وأصولها البعيدة، والتي كانت غامضة، ومستغلقة على الباحثين".
علي بن محمد المطروشي
"هذه معالمُ تاريخيةٌ شخّصت أنساب القبائل العربية وفروعها، وخاصة تلك التي استوطنت ساحل الخليج، ومعرفة جذور انتمائها، وسير هجراتها، من وثيقة شملت القصيدة الشعرية القديمة، وما كُتب في أحلاف القبائل، ومعلومات تاريخية أوردها نسّابون، ومؤرّخون كتبوا عن أنساب العرب قديمها وحديثها".
ناصر بن علي بن أحمد آل ثاني
"جمع هذا الكتابُ أنسابَ أغلب قبائل الإمارات ليصل إلى ما سعى إليه؛ إلا أنه يبقى الكمال لله دائماً، وقد يصيب المرء وقد يخطئ، ولكنه قمة في التوثيق، فقد أرجع أنساب قبائل حلف بني ياس، وقبيلة المناصير إلى قبيلة قضاعة المشهورة. لقد وثّق المؤلف أغلب ما نقله عن ابن الكلبي بابن حزم الأندلسي، والحموي، وتشابهُ أسماء البطون والفروع في القبائل أمرٌ وارِدٌ ويتكرر في أغلب القبائل، وقد يتيه بسببه كثيرٌ من نسّابة العرب. وقد يقع في الخطأ؛ لأن العربي تعرّض لفترات غامضة أهمل فيها التدوين، وضاع فيها الكثيرُ من أنساب القبائل".
سعود بن فهد الزيتون الخالدي
"اهتم العرب بعلم الأنساب اهتماماً لا يخفى على أحد، وحافظوا عليها وفخروا بها، وكانوا يتناقلونها، وكان هذا الاهتمام بعلم الأنساب بقصد التعريف بالقبيلة، والتواصل وحفظ أواصر القربى، وشد الأزر وتأمين الخائف، ولتكون حصناً لهم وأمناً، وتنظيم الدولة الذي بدأه الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بديوان الخراج، وكان في تنظيم الديوان أمرٌ بتدوين الأنساب، وتسجيل القبائل لتحديد أماكنها، وتنظيم علاقاتها بالدولة".
جمعة بن عبد الله بن خادم القبيسي
"هذا الكتاب من أهم ما تفتقده المكتبة العربية التاريخية لِما يحتويه من حقائق مفيدة، وما فيه من إنصاف لنا نحن أهل الإمارات في خضم تكالب الآخرين علينا حسداً وجهلاً!! وكأنه لا تاريخَ لنا!! متناسين سجلاً حافلاً من الحضارات، ومن البطولات والأعمال الخالدة التي سطرتها قبائلُ وأُسَرٌ على مسرح هذه الأرض الطيبة".
عبد العزيز عبد الرحمن المسلّم
"أبواب هذا الكتاب مُشْرَعَةٌ للقارئ الذي يريد معرفة قبائل الإمارات العربية المتحدة، وأعجبتني الآلية التي اعتمدها في مزاوجة المعلومة مع الوثيقة التي تشير شعراً أو نثراً إلى انتساب هذه القبائل، وسَرّتْني قدرة المؤلف على التحليل الموضوعي لِما جاء في هذه الوثائق، وقِدْماً قالوا: لا زالتِ العربُ بخيرٍ ما حَفِظتْ أنسابها، واعْتَنَتْ بأحسابها".
سليمان بن خلف بن محمد الخروصي
"هذه الدراسة العلمية جمعت بين طياتها جهداً متميزاً قَلَّ أن يحظى به الباحثون بالجمع بين عدة مناهج علمية اتصفت بالرصانة والأصالة؛ بين الأسلوب الاستقصائي الشفاهي الذي يتلقى فيه الباحث معلومته من الراوي مباشرة، والمنهج الشفاهي يعتمد على الذاكرة وما يحفظه الإنسان من معلومة، وما تتعرض له هذه المعلومة من التغيير والتبديل، ومقارنة الروايات المختلفة، وربطها مع بعضها البعض، وتحليلها للوصول إلى المعلومة الدقيقة.
إن مثل هذه الدراسات -عدا إضافتها العلمية- تحرك الواقع الاجتماعي، وتدفع بالباحثين والمتخصصين لمزيد من المناقشة والحوار حول ما يَرِد فيها من معلومات، وتصبح ميداناً للدراسة والتعليق، وهذا شأن الدراسات المفيدة".
د. سعيد عبد الله حارب المهيري
"هذا الكتاب بحر من المعرفة غزير، وجدتُ فيه ألوانَ اللؤلؤ والجوهر ما يغني عن أي بحر غيره، وقد اعتمد الباحث الوثيقة المخطوطة، والمصدر، والمرجع، واستخدمها علمياً منهجياً، وهو يتتبع خيوطها في الميدان، وفي بطون الكتب؛ ما يجسد القدرة على الوصول إلى تلك المعلومة بشكل صحيح".
د. حسن بن عبد الرحيم السيد
"هذا الكتاب القَيَّم إضافة رائعة للمكتبة العربية يستطيع القارئ في الخليج أن يَتعرَّف فيه قبائلَ دولة الإمارات العربية المتحدة ذات التاريخ والأصول العريقة؛ ويكون مرجعاً هاماً للأجيال القادمة لمعرفة تاريخ قبائلها وسِرِّ قوتها واتحادها، وتداخلها فأصبحت وحدة متماسكة في مجتمع متجانس، ومتكافل في ظل هذه الدولة الغالية وحكومتها الرشيدة".
د. سيف ماجد بن حصين المنصوري
"عِلمُ الأنساب مَسلكٌ وعر من مسالك التاريخ، وأكثر تشعباً من شِعابِ ومسالكِ جزيرة العرب التي تتبعها الباحث شِعْباً شِعْباً، ومَسْلكاً مَسْلكاً؛ بحثاً عن إرث موغلٍ في القِدَم، ورغبةً مُلِحَّةً في الوصول إلى الحقيقة. فكانت ثمرةُ جهده كتاباً يُضاف إلى المكتبة العربية التي تفتقر إلى المراجع التاريخية الجادّة في مجال علم الأنساب، وتوثيق تاريخ وأصول القبائل التي قطنت - ولا زالت تقطن- هذه البقعة من الأرض بانتماءاتها القبلية وأصولها، وخريطتها الجينية التاريخية، وإن التجمعات القبيلة التي اتخذت من منطقة الإمارات موطناً لها ليست مقطوعة الجذور؛ بل هي امتداد للماضي، وتنتمي لقبائل كبيرة كانت مصدراً للجنس البشري الذي انتشر في أرجاء الجزيرة العربية وخارجها. وهؤلاء الأقوام هُمُ الذين حملوا راية الإسلام في ما بعدُ لنشره في أرجاء المعمورة".
د. عبيد بن علي بن بطي المهيري
فيما يأتي نُدرج بعضاً من الآراء التي أبداها المتخصصون في النسب والتاريخ فيما أثبتناه من معلومات، ومنهجية العمل التي اعتمدت في ذلك، وأوردنا هذا البعض لكي يكون القارئ الكريم على بيِّنة منه مع الاعتذار للأساتذة الذين وافونا بآرائهم ولم يتسع المجال لذكرها، ونأمل أن نضعها إن شاء الله في طبعات قادمة ومن هؤلاء:
"إن ما يشير إلى حرص هذا الباحث في أن يُخرج كتاباً متميزاً في دقة المعلومة وتوثيقها تمثل في مواصلته الاستفسار والسؤال منا عن كل صغيرة وكبيرة عن منهجية البحث وتتبع المعلومة".
أ. د. خاشع المعاضيدي
"إن أبرز ما يوصف به هذا الكتاب غزارة مادته العلمية، والاستقصاء الواسع والتدقيق من أجل الاطمئنان إلى النتائج. وتضمن أحياناً وجهةَ نظر خاصة وردت بأُسلوب يتصف بالشمولية. أسأل الله أن يوفق الباحث، وأن يثيبه على هذا الجهد".
أ. د. حسام الدين السامرائي
"لقد اطلعتُ على هذا العمل العلمي؛ فوجدتُه يتميّز بالسعة والشمول، ويتطرّق إلى علم مهم "علم الأنساب"، وهو العلم الذي تختلف حوله الفهوم، وتتباين حوله وجهات النظر، وتتعدد بسببه الأفكار؛ فإن الباحث قد بذل جهداً كبيراً في التوفيق بين الآراء، وتنقيح الروايات، وتوصّل إلى نتيجة مُرْضية أن قبائل حلف بني ياس، وقبيلة المناصير تنتمي إلى القبيلة العربية المعروفة قضاعة".
د. حمد بن محمد بن صراي
"يُعَدُّ هذا الكتاب إضافة نوعية إلى المكتبة العربية في ميدان معرفي أصيل، وهو من الكتب المهمة للمهتمين بالأنساب عامةً، وبأنساب قبائل الإمارات العربية المتحدة بخاصّة. وليس التواضع وحدَه سمة هذا المؤلف، وإنما اعترافه بفضل الآخَرين عليه سواء الذين شجَّعوه بالكلمة أو النصيحة، أمِ الذين أسهموا في إثراء هذا الكتاب بالرواية والرأي والمشورة.
هذا الكتاب يتيح للباحثين في مجال الأنساب والمهتمين بها مصدراً علمياً رصيناً يُثْري منهج البحث لديهم، ويضع بين أياديهم أدوات معرفية، وطرائق بحث علمية في علم الأنساب.
أ. د. جاسم جرجيس
يتبع