::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - أحذر من الاستعجال في تصديق ما يتفوه به الشخص على لسان الجان أو العكس
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-2007, 09:09 PM   #1
 
إحصائية العضو







ابو المثنى التركي غير متصل

ابو المثنى التركي is on a distinguished road


:e-e-7-: أحذر من الاستعجال في تصديق ما يتفوه به الشخص على لسان الجان أو العكس

الشيخ فهد الجبرين لـ "الرياض":
أحذر من الاستعجال في تصديق ما يتفوه به الشخص على لسان الجان أو العكس



حائل - حاوره أحمد القطب:
حذر الداعية الشيخ فهد بن متعب الجبرين المتخصص في طرق العلاج بالرقية الشرعية من خطر الاستعجال في تصديق الجان فيما يتفوهون به من معلومات في أثناء حديثهم على لسان الشخص المتلبس عند جلسات العلاج بالقرآن.
وقال في حديث خاص ب "الرياض" ان أغلب المتلبسين من الجن في أجساد الأشخاص جلهم من الكفار الذين يبتغون الحاق الأذى والضرر إما بجسد الشخص المسلم الممسوس - ذكراً كان أم أنثى - أو بروابطه الاجتماعية عبر التفريق بينه وبين من يحب لأغراض تقع في دائرة ما جبلت عليه هذه الفئة الملعونة من مخلوقات الله عز وجل.. مضيفاً ان هناك فئة من الجان من المسلمين الذين يتلبسون في جسد الإنسان إما لعشق أو طاعة لساحر أو حسداً لنعمة من نعم الله التي أوتي إياها حالهم في ذلك حال البشر فيهم المؤمن الصادق والبر وفيهم الفاجر المؤذي.

ومضى الشيخ الجبرين إلى اعتبار أن غالبية الحوار الذي يدور بين الراقي والمتكلمين من الجن على لسان الممسوس هو حديث يعمد من خلاله الجان إلى المراوغة والتحايل بل ومحاولة زرع الفتنة بين الشخص المعالج وبين ذويه من قطع للأرحام وتحقيق مقاصد شريرة ما استطاع إلى ذلك من سبيل.

وأكد في هذا النطاق ان بعض القراء يقعون ويوقعون الشخص المعالج وذويه في شرك فتنة قد لا يمكن تدارك نتائجها.. عندما يتم الأخذ بكل ما يقوله الجني عن أسباب دخوله جسد المريض.. كأن يقول أن تلبسه ناتج عن عمل سحري قام به أحد أفراد العائلة أو معارفهم لغرض التفريق بين المرء وزوجه أو بين الأخ وأخيه لزرع الضغائن بين المتحابين والمتوادين لأي هدف كان.

وأورد الداعية قصة أحد الأشخاص الذي أحضر زوجته للعلاج قبل عام لدى أحد المعالجين بالرقية الشرعية.. إذ عمد الجني بعد أن عاهد على الخروج من جسد المرأة.. إلى القول بأن من وضع السحر هو شقيق زوجها.. ولم ينبه الراقي زوج المرأة أن من الجن من هم كاذبون ومدلسون.. فما كان من الشخص - والحديث للشيخ الجبرين - إلا أن أخذ مسدساً ومضى لقتل أخيه الذي يشاطره نفس المنزل.. إلا أن العناية الإلهية قد أنهت هذه القصة بسلام عندما تدخل المصلحون والعارفون وهدأوا من روعه قبل أن يرتكب عملاً شنيعاً بسبب كذبة جني ثبت لاحقاً انها فرية.

وعاد الجبرين ليؤكد ان الشافي هو الله عز وجل وأن لا شفاء إلا شفاؤه داعياً طالبي الرقية إلى الإيمان بأن الشفاء من الله وليس بقوة أو بعلم أو قدرة الراقي كائناً من كان.

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس