ابي حنيفة سمع أن شيخ من الشيعة يسب عثمان ابن عفان ويقول عنه أنه يهودي ومات على ذلك.
قرر أبو حنيفة مقابلته فذهب إليه في البيت فسر العالم الشيعي بمقدم أبي حنيفة أنما سرور و ضيفه و أكرمه وقال أبو حنيفه جئتك خاطبا لبنتك قال العالم الشيعي زوجتك قال ليست لي ولكنها لرجل أعرفه و هو كذا و كذا وله من المال كذا والعلم كذا ولكنه فيه خصلة سيئة صغيرة لابد أن أذكرها لك فقال له و ما هي قال هو يبطن اليهودية.
فغضب العالم الشيعي و قال هل أزوج بنتي لشخص كهذا و هل يجوز ذلك يا أبا حنيفة و ما هذا لا يمكن أن يكون
فقال ابو حنيفه و كيف يزوج الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة و التسليم أثنتين من بناته ليهودي و احد ولذلك سمي ( ذي النورين). الا تتقي الله في ذلك.
فصعق العالم الشيعي الرافضي بذلك و أستغفر ربه و رجع عما كان يقول.