منذ متى كانت الطيبه عيب و هي مطلب النفس الإنسانيه و خلق يشفع لصاحبه لدخول الجنه فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم
إن أكرمكم عند الله أحسنكم خلقا . قد تختلف مفاهيم الناس لهذه الكلمه و لكن تبقى الطيبه خلق عظيم مهما أختلف الجاهلون في فهم معناها الحقيقي .
تتحول الطيبه إلى خلق سيء عندما تقترن بالسذاجه و ضعف الشخصيه و بالتهاون عن مطالبة الحق و عدم الدفاع عن النفس و
الإنكسار للناس و التذلل لهم و السماح للناس بإستغلال تلك الطيبه أسوأ إستغلال عندها فعلا تكون الطيبه صفه أو خلق غير
مرغوب فيه من الناس و لا حتى من الله فالرسول عليه الصلاة و السلام يقول فيما معناه المؤمن القوي خير و أفضل من المؤمن الضعيف .
جميل أن يكون الإنسان طيبا فالطيبه تكسبك محبة الناس و تورثك الذكر الحسن بينهم بعد الممات و ترفع درجتك في الجنه .
موضوع رائع للنقاش
بارك الله فيك اخوي ابن عكص