الملك والصالح
حكي أن ملكاً – وكان بصحبته وزير – مر بدار كالغار ، وفيها ضوء نار ، فذهب إليها ، فاذا فيها رجل خلق الثياب متكئاً على تل من تراب ، وبيت يديه طعام بسيط جداً في أناء من فخار ، وامرأته بين يديه تحيية بتحية الملوك ، وهو يحييها بتحية سيدة النساء ، فغبطهما هذا الملك وقال : حقاً ما يقول الصالحون إنهم في لذة لو علم بها الملوك لقاتلوهم عليها .
روائع الأجيال
فوزان بن حمد الماضي