هل سمعت بقصة القبر الذي يخرج منه دخان ؟؟؟؟؟
لا تستغرب من هذا العنوان !!!
فهي قصة حقيقة وقعت !!!
بطلها زوج وطفل و زوجة ،،،
فهل تحب أن تعرف القصة ؟؟
إذاً دعنا ندلف إلى أعماق هذه القصة ،،،
يروي أن رجل جاء إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومعه أبنه فتعجب عمر رضي الله عنه من قوة الشبة بين الأب وابنه فقال الرجل العجب من قصة ابني هذا فسمع فهذه القصة :
أراد الرجل في يوماً من الأيام أن يسافر لكن !!!!
رفضت زوجته أن يسافر في هذه الظروف ؟؟!!
لماذا يا تروى ترفض سفر زوجها ؟؟
قالت الزوجة : أتذهب وتتركني و أنا على هذه الحالة ؟؟؟
فماذا كان جواب زوجها ؟ ؟
تخيل نفسك مكانه ماذا كنت ستفعل ؟؟
كان جواب الزوج جواباً ربما هو غير متوقع !!! قال كلمة عظيمة قل أن تسمعها عند كثير من الناس !!!
قال الزوج وهو يخاطب طفله وهو في بطن أمه ويمسح بطن أمه ( استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه ) ،
ثم سافر الزوج ،
يا الله كلمة ما أعظمها ،
و مستودع وديعة ما أعظمه من حافظ لا تضيع الوداع عنده .
فيا ترى ماذا حصل بعد هذا ؟ وهل رجع الزوج ؟ وماذا حصل للزوجة والجنين ؟
تخيل أخي وأختي ماذا حصل بعد هذه الأحداث ؟؟
رجع الزوج وكله شوق لزوجه الحنون ورفيقة دربه الغالية وكله شوق لرؤية ابنه أو ابنته المنتظر يسير وكله
لهفة لرؤيتهما و يحدوه شوقه ولهفته ورغبته أن يكحل عينه بهما .
لكن هل وجد ما كان يتلفه لرؤيته ؟
أو لم وجد أحداً ؟
أو وجد أحدهما ؟
كيف سيواجه الزوج كل هذه التساؤلات ؟
رجع الزوج و الأمل نصب عينه ...
لكنه حينما أتى إلى بيته وطرق الباب لم يجبه أحد !!!
يا ترى أين زوجته ؟؟ لماذا لم يفتحوا الباب ؟؟
لكنه بدل أن تفتح الباب وجد أقربائه عند بيته !!!
سأل عن حبيبته وعن حالها وعن طفلها فوجئ بالخبر الصاعق الذي أحزنه !!!
لقد كان الخبر هو وفاة زوجته والجنين في بطنها يا الله ما أعظمها من مصيبة وفاجعة .. وخبر ما أعظمه و أثقله
لكن الرجل المؤمن بقضاء الله حمد الله و أثنا عليه .. لكنه كان يرى وهو عند أقربائه أمر غريباً يخرج المقبرة ؟؟؟
ما هذا الأمر الذي أشغل بال الزوج ؟؟؟ إنه دخان يتصاعد من المقبرة !!! سبحان الله دخان !!!
لكنه سأل عن سر هذا الدخان ؟؟ لكن كان الجواب أشبه بالألغاز !!! قالوا له : منذ دفنا زوجتك والدخان يخرج من قبرها !!!
لكن الزوج رد بسرعة لكن زوجتي عابدة مصلية متقية لله وما علمت عنها إلا كل خير !!!
قطع الزوج الشك باليقين و أخذ المجرفة وحفر قبر زوجته ليفاجئ بما أذهله وعقد الدهشة على وجهه !!!؟
يا ترى ماذا وجد وما الأمر الذي أذهله ؟؟
سبحان الله الحافظ لقد وجد أبنه قد خرج من بطن أمه وهي جالسة والطفل بين رجليها .. الله أكبر .. الله أكبر هو خير حافظ وخير مستودع
ثم سمع منادي من السماء .... ( يا من استودعت الله وديعة خذ وديعتك )
الله أكبر هو خير حافظاً وهو رب العالمين ...
لكن هناك سؤال هل استودعنا الله أنفسنا وأولادنا وأزواجنا ووالدينا وإخواننا وأخواتنا
نعم أما أنا فأستودع الله صبحاً ومساء أبنائي وزوجي ونفسي ووالدي وإخواني وأخواتي وعلمائنا وولاة أمرنا وأمن وأمان وحدود بلاد الحرمين
فالله خير حافظاً وهو رب العالمين