أشياء كـثيرة في حـياتـنا مغلـقة
بعضهـا بأخـتيارنـا وبعضهـا رغمـا عــنا
تـارة نبحـث عن مـفتــاح
وتـارة نطـرق البـاب عــلّ أحــد خلف الباب يفتح
وتــارة نقــف هــكذا بلا أتخاذ أي أجـراء !
مـغــلق
لكـن حينمـا يكـون مغـلق بأخـتيارنا
فالـوضع مخــتلف
فنـحن نسـتعــذب هـذا الإغــلاق
وقد نحــاول تغـــييره
أو نستـسلم لهذا الإغلاق الأختياري
دون أن نكــون راضـين بـه
نغــلق قـلوبنا أمام الأخرين
نغـلق أجفـاننا على طيــــــــــف الأحـبة
نغـلق مــواهـبنا أمام التطوير
نغـلق حـواسنا أمام البــوح
نغلق الحياة أمام طمـوحنا
نغـلق عقلياتنا أمام الأفكار الجديدة
وما أكثرهــــــــــا صور الإغلاق !
عفوا القلــب مغـلق
أغلقت أبواب قلبي المشرعة عليك
لا أحد سواك له حق التجوال بين ردهات قلبي
والتريض في شراييني !
نعـــــــــــم
لا سواك له حق في هذا القلب
ولاحتى جرحي لا أحد له حق نكأه
إلا أنت !
فأنت إلهــــــــــامه الروحي
وأنت الذي ترعرع على يديك
لا أحد له حق إن يمسك مبضعه
ويفتح هذا القلب
حباً
الماً
جرحاً
ونزفاً
إلا أنت !
لا أحد سواك إلى الأبد له حق الدخول
والإستيطان داخل قلبي
عفوا فالقلب مغلق
إلا عنك ..
ترنيمة موبايــل مغـلق
مابي سوى شي واحد منك يالغالي
أرسل رسالة وطمنـّي عن احوالك
ماتدري إني أضيق وينشغل بالي
لاغبت عني زمن أو غاب مرسالك
من كثر ماشوف طيفك دايم قبالي
ومن كثر ماني أحبك وأعشق وصالك
ماعاد با.....
فـــي رسالة وسط جوالي
إلا هي الحين موجودة في جوالك
مع أطيب التحايا
بنت الذيـب