لقد تناقشنا كثيراً عند بني عمي من شمر حول مسألة " هل حسين هذا عبد أم صديق"
ولكن بما يقبله العقل هو " عبد عند الامير عبدالله الرشيد " ولذلك لو انه صديق
لما استطاعت حرمة عبدالله الرشيد ان تمون عليه هكذا ...
ثانياً للقصة بقية لم تذكرها " وهي عندما أكملوا مسريهم ثلاثتهم إلى العراق
ولدت حرمة الأمير في الطريق ،، في كهف ومعها الخادم المخلص " حسين "
ولصياح الولد المتتالي وخوفهم من افتضاح امرهم ومعرفة جهة الصوت بالنسبة
لمن يلاحقهم ،، ولمرض ام الصبي ،، قرر عبداللها لرشيد قتل الطفل حتى يتسنى لهم الرحيل
بخفة والنجاة بأنفسهم ،، وحينما اخذ الأمير السيف ليهم به على رقبة
الطفل احتضنه حسين مكبلا له بقوة قائلاً " تكفى ياعمي لا تذبحه
اذبحن انا عنوه ،، وشلون بخليك تذبح واحدن من عمامي "
وهنا تراجع الأمير عن عزمه ،، وأبقاه ُ حياً ،، واكملوا مسيرهم الى العراق
ومن خبايا القدر أن يكون هذا الولد الناجي من القتل هو والد
" عبد العزيز الرشيد " الملقب " بــالجنازة "
الذي قال عنه أحد الشعراء يمدحه لفروسيته وشدة بأسه "
يامن خبر رجال عن ألف رجال
* * * * * * * * * جميعهم من الرجال المشاكيل
عبد العزيز الضيغمي ماضي الافعال
* * * * * * * * * اللي ضحايا والدينه رجــاجــيــل
ليت العذارى حمّلن منه بــعـــيـــال
* * * * * * * * * ولا بلاش من الضنا ليتهن حــيــل
وسلامتكم
لاهنت ياالمهلب على نقل هذه القصيدة المليئة بالحكمة
والاخلاق الحسنة والطبائع النبيلة ..........
كل التقدير لذاتك الكريمة ...
&& الشمالية &&