بسم الله الرحمن الرحيم
( إلى ديرة آل حميد كسابة الامداح )
قبيلة آل حميد من أشهر بطون العياضات الرجبان و عرفت هذه القبيلة بالمحافظة على الشيم و التقاليد الحسنة و إكرام الجار و الضيف ، و اشتهر منهم فرسان مثالاً في الشجاعة و الإقدام و اشتهرت هذه القبيلة بالشعر منذ القدم
و جميع قبيلة آل حميد شعراء ولا زالوا متوارثين الشعر حتى وقتنا الحاضر و فيهم قال الشاعر سعيد بن سعد الشهراني :
من العاصمة نمشي مع حزة المسراح = نوينا السفر يا جعل فيما حصل خير
إلى ديرة آل حميد كسابة الامداح = هل الوادي اللي من قديم لهم سير
و فيهم قال الشاعر هادي بن مهدي بن هطل الحبابي :
لا جيت في الوادي مقر الكرامات = قلط لآل حميد و سط اللدامِ
تلقى الشحم لا جيت حيل امجفات = مع مثلها للضيف عثوا السنامِ
و العود الازرق بعد ما مر مرات = يا تلا اقناد الراس ياتي شمامِ
و قال فيهم جارهم حمد بن غربان العرجاني :
على شف ملحن نيها ما تنوشه ليد = طويل ظهرها دايماً للشحم معطار
رعينا بها في جو قمرا بلا تحديد = و ميرادها في القيظ تشرب برود اضمار
و مصيفها مع قيضها ديرة آل حميد = عسى الله يسقي داركم يا اعزاز الجار
اليا جيت مجلسهم إلى كنهم في عيد = و يشرون غالي العود كنهم من التجار
رياض
من الأدب الشعبي
جمع و تأليف
مبار بن سيف بن غالب بن ذهيبان آل حميد الدوسري