العاده كلمه فضفاضه.لعلنا نستخدمها كثيرا أحيانا في موقعها المناسب وأحيانا لانوفق لذالك،وفي هذه الايام
بالذات كثر استخدامها الى الحد الذي زاد عن الواقع المفترض حتى انها في بعض المرات تطغي على الحكم
الشرعي؟؟فلو قلت لفلان من الناس لاتفعل هذا فهو لاينبغي او حتى يصل الى حد (الحرام)..يقول لك هذه
عادتنا. فإذا يصل أحيانا بان تتقدم العادات والتقاليد على الحكم الشرعي،فذهبنا مذهب المثل الفرنسي
القائل(العاده اقوى من الحق).
والعاده من الامور التي تظهر حتى وان حاول مرتكبها او النتعود عليها اخفاءها.والسؤال هنا كيف أتخلص من
العادات(الذميمة) منها طبعا؟
الحل الاساسي هو تغيير الترسبات غير السليمه في داخل النفس الانسانيه...وهذا اول الطرق للحل الصحيح؟
وهذا يذكرنا بقول الله تعالى(ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم).وكذالك من الصعب من العاده.
لان الانسان متعلق بها واعتادها وتعودها جيلا بعد جيل ولذالك قيل في المثل العربي المشهور(من شب على شي
شاب عليه). ولذالك جدير بنا ان نطرح النقطه الثانيه من العلاج للتخلص من العادات والحيلوله دون دوامها
والتي تكمن في الصبر على تركها وتقبل النفس للعزوف عنها كما رغبت نفسي على إتيانها وقبولها والاخذ بها
واخيراساحصل على نتيجه ولو مرضيه على ادنى حد اذا عملت بمقتضى النقطتين الماضيتين من محاوله
التغيير بما في نفسي الداخليه وكذالك الصبر على ترك العاده السيئه والضاره؟ولعل البعض يقول لا أستطيع
ونقول له بل تستطيع لان معظم هذه العادات انما اخذتها من غير وعي وإراده فبالتالي تستطيع ان تقلع عنها
لانك اخذتها من غير حاجه الى اراده تذكر.فكما في القضية التدخين مثلا،وعلى سبيل المثال في الغالب
أخذت هذه العاده الضاره والسيئه إما من صديق أو أب أو أخ لايعي مدى خورة هذه العاده الذميمة
فلكي نحاول الاستطاعه في التخلص منها علينا ان لاننسى النقطتين الماضيتين من اتغيير والصبر والاراده....
دمتم بمليووووون رد تحيااااااااتيـــ