[معلومات العضو مسفر بن محمد الشرافي]

الأخوة الأعزاء أعضاء منتدي قبيلة الدواسر الرسمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أورد الكاتب بادي بن فيحان في كتابه قبيلة الدواسر الأزدية ص 219 قصيدة الشاعر متـرك الناهشي في مدح بعض قبائل الدواسر ومنهم أهل صبحا .

= رزان العدد بارودهم مثل رعاد
= عند المحله يوم جا يوم الأنفاد
= نردها من عصر عاد بن شداد
= بالمعتلا خلوه في غبر الألحاد
= جانا بزمله يبغي البر والزاد

ثم قال معلقا (صبحا أسم يطلق على بلدتين في الوادي بلدة الحنابجة وبلدة الولامين) .
والصحيح أن المعني بذلك قبيلة الشرافا لعدة أمور منها :
1 . أنهم (أهل صبحا) قال لوريمر في كتابه دليل الخليج ص 513 (صبحا إلى الغرب قليلا من كمدة وأبعد إلى الشرق من رويساء 150 منزلا لشرافا الدواسر أوصافها تطابق وصف الثمامية ) وصبحا حصن منيع لشيوخ قبيلة الشرافا ما زال معروفا موقعه حتى اليوم .
2. قال الشاعر ( (بارودهم مثل رعاد ) ويقصد بذلك قول ابن حصن :

جوك الشرافا مثل ورد محيمين = تفاقهم يرمي وعجل ولامه

3 . قال الشاعر (جانا ابن لحيان) وقوله ( بالمعتلا خلوه ..) ويقصد وقعة المعتلا المشهورة
ولعله أخذ ذلك من قصيدة ابن حصن المشهورة في هذه الوقعة ومنها قوله :

خط القلم بميه وخمس وتسعين = من بين خشم المعتلا والعدامة

ومنها قوله :

في دقلنا آل معمر واللحاوين = وفضى طريح ما تشيله عظامه

4. من المعروف أن الولامين والحنابجة لم يشاركا في وقعة المعتلا وإنما المشارك قبيلتي المساعره والشرافا.
وللأدلة السابقة يتضح أن المعني بذلك قبيلة الشرافا لذا وجب التنويه ..
محبكم
أبو عبد الله