أهل الست(الشكره-الدواسر)
هذه قصة من قصص الشجاعة وقد جرت على الشيخ محمد بن حفيظ وقومه الشكره من قبيلة الدواسر.
غزا ابن حفيظ وبعض أخوياه على ست ركايب،وكان من ضمن أخوياه رجل من آل بريك من قبيلة الدواسر ايضا،وطوٌلوا في مغزاهم بحثاً عن الكسب،وعندما أرادوا أن ينكفوا (يعودون) الى أهلهم وجدوا ابل قوم معادين لهم فأخذوها فلحق بهم القوم وكان يفوقونهم بالعدد وهم آل روق من قحطان ، وكان البريكي على ذلول فقصر جهدها عن الآخرين والتقى الطرفان وعقر إبن حفيظ فرس صفرا، واستطاع أبناء الشكره أن يفكوا(حموا)انفسهم وما معهم من الكسب،وقال بهذه المناسبة محمد بن حفيظ قصيدة منها:
أنا هل الست لا والله التعاجيب = كن الركايب بنا رتَع ضواحـي
لحقو أهل البل ثلاثين تقاطيـب = الاد روق مرويـة الرمـاحـي
يا بندقي جارك الله من التسابيب = اللي تسوقين مشخول الملاحـي
كم واحدِ طاح منها يأكله الذيب = لافظ ولد الردي يبغي المراحـي
في الهيج لأول ثمانِ من لصاويب = والهيج لا خر غدو برضِ سماحي
عقرت صفرا محمسة العراقيـب = كله لعيناك يازيـن الصباحـي
كله لعين البريكـي بالمواجيـب = لا قصرت بكرته ما من مراحـي
عاداتنا عند النظا الفطر الشيب = لا قيل يالاد صبيـان الفلاحـي
والمقصود بكله لعينك يا زين الصباحي هو كله لعين أخت ابن بريك موصية ٍ محمد بن حفيظ على أخوها تقول ذلوله ردية
( العماني )
.