[معلومات العضو السفاح {المسعري}]

يقول على رضي الله عنه :

( ما ناقشُت عالماً إلا و غلبته و ما ناقشُت جاهلا إلا و غلَّبني )



اليكم قصتي .....



تعالوا معي




لنتحاور مع جاهل :






ياأيها الجاهل الذي تُعيّرني بالعلم ..

اليوم واليوم فقط عرفت انك لو هاجمت بما أوتيت من قوه على احدى نقاشاتي
معك أو مع من هم على شاكلتك فلن تتعدى موضع قدمك ..

عندما كنت تصرخ وتولول مثل الثكالى ولا تدري ما تفعل ولا اين تستقر فعلمت عندها
ان كلمة التخلف التي أنت بها في طور تطور جيني نهايتها حد السيف على رقاب امثالك
فرمتك مثل اعصار ريتا جثه لا حراك بها ..

قد زاغت منك العيون وكادت تخرج انفاسك وانت تهترى قائلاً :
كل ماتقوله كذب وضرب جنون !!


عن أي كذب تتحدث ؟؟



أو كما قالوا :

رمتني بدائها وانسلت !!}}}

عجيب






نعود لقصتنا :

بعد زمن طويل عرفت انك تمشي على نفس الطريقه في البيئه ذاتها التي خرجتك منها انت وعقلك

ومعك الطالح البادي الاخر صديقك , بل اصدقائك فما أكثر الطالحون هذه الايام ,,
اذا كُنت أنا قد دمغت حجتك الواهيه فكيف تأتيني بحجة صديقك المُشابه لك
شكلاً وعقلاً ؟؟؟!!!

صهٍ يانقيضي صهٍ




مثلك مثل الغراب لا يمر بهم الا على الجاهل المُتسكع في شوارع الليل وحواريها
فبعضهم مُصاب بالعشى الليلي وله خاصية الوطواط لايخرج إلا ليلاً

وله ميزة القذف العشوائي , فلا تفهم عنه مُبهمات القول

ألا تتعب ,, أما من خجل يعتري جبينك
فها أنت محبطاً مطأطىء الرأس


هل في هذا القول شك أو رفض أو رفس من قِبلكم ؟



أليس عندكم طول نفس للحجة وجميل البيان ؟



أما علمتَ أن اللسان البليغ
يدمغ بالحجج ، ويفلج بالبراهين , وتنثال منه الجمل طليقة هادرة ..



لسان فخم وفيه جاذبية



نافذ وفيه حلاوة وطلاوة



اللسان الفصيح
كالسيف البتار يجلو الشبه ، ويقطع خيوط الأوهام ، ويفصم عُرى الباطل

وحتماً لا تعلم عن هذا شىء ولا في الأحلام ..

تتحدت عن _العلم _ في نُتف من الحروف لا ترابط بينها ولا تشابُك
فماذا تريد أن تقول ؟

وما كُنا لِنسأل لولا غياب من تضرب _الودع _ وتخُط على الرمل
وتفسر لنا غرائب ما تقول ؟





والأن إعلم انك لست كفؤاً لي ولا لهم ؟؟

وهذا والله ليس بغرور

ولكن لترتدع

ويُردع أمثالك




ولكن للعقل ..



للعلم ..



للتفكير ..




للتطور ..





فرحه لها من القلب ما يُعجز القلم وصفاً .....



أخوكم عبدالله بن تركي