[معلومات العضو محمد الغريري]

أهدي هذه القصيدة الى كل مسلم غيور على دينه وعلى امته ونسأل الله ان يرزقنا جهاداً وشهادةً في سبيله ..

فإن الجهاد في سبيل الله من أفضل القربات، ومن أعظم الطاعات ..

بل هو أفضل ما تقرب به المتقربون وتنافس فيه المتنافسون بعد الفرائض، وما ذاك إلا لما

يترتب عليه من نصر المؤمنين وإعلاء كلمة الدين، وقمع الكافرين والمنافقين ..

وتسهيل انتشار الدعوة الإسلامية بين العالمين، وإخراج العباد من الظلمات إلى النور

ونشر محاسن الإسلام وأحكامه العادلة بين الخلق أجمعين ..

وغير ذلك من المصالح الكثيرة والعواقب الحميدة للمسلمي ..


وقد قال الله تعالى : " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضا نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا " .


ونسأل الله ان ينصر الإسلام والمسلمين فوق كل أرض وتحت كل سماء ..


فإليكم ما خطته يداي من قصيدةٍ متواضعه ..

الجُرح جُرحي والدماءُ دمائيا = والهمُ همي والأماني أمانيا
ما كان من جُرحٍ بقلبٍ نازفٍ = إلا بسهمٍ صائبٍ لي ومُعاديا
دمعي لما ابتُليتُ به جارٍ هنا = و دمي هناك بوسط عراقيا
أبتاهُ رضاك عني هو بغيتي = كي يُصبح وعدي بالشفاعةِ وافيا
أماهُ على فراقِ لا تحزني = فمُوعدنا بدارِ الجنانِ تلاقيا
أماهُ رفقاءُ دربي قد هاجروا = في سبيل الله لنصرةِ دينيا
أماهُ خوض الجهادُ هو امنيتي = فلا تحولِ بيني وبين جهاديا
لقد أبيتُ رداء المذلة فإنها = إذا ألتحفتُ بها كأني عاريا
إما الشهادة او النصر كلاهُما = عزةٌ في الأرضِ وحوريةٌ بجنانيا
من للمسلمين المستضعفين هنا = وللعذارى من الأهوال بواكيا
يا خاطب الحور اطمئن فهذه = حورٌ تنادي يا شهيدُ جنانيا
الدار دارك يا شهيدٌ بعدما = هجرت دنياك و للشهادة باغيا
إما بكاءٌ حينها او عويلٌ = حينما تفقدُ القلوبُ لها غاليا
لله درُك ابا العباس (1) مجاهداً = هاجر الدنيا شهيداً وساعيا
يا للشهادةِ من لذةٌ يا ليتني = اتذوق مذاقها بمرور زمانيا
الله أكبرُ يا ثقبةٌ (2) ما هذه = ثقبةٌ قد أخرجت رجالاً عواتيا

( 1 ) ابا العباس : ناصر بن سليمان القحطاني احد الشهداء في الرمادي

( 2 ) ثقبة : احد احياء مدينة الخبر التي اخرجت الكثير من قادة الجهاد والمجاهدين في سبيل الله أمثال خطاب و ابو الوليد نسأل الله لهم القبول ..



اخوكم في الله

محمد الغريري