هذهي قصه من القصص التي سمعتها عن الشيخ وقيان وهي كتالي وقد تختلف الروايه من راوي الى راوي
سار نايف بن حثلين - أمير من أمراء العجمان- وبرفقته رجل من جماعته يدعى علوش ..قاصدا الشيخ (وقيان ابن نصارشيخ الغييثات وكان قصد نايف خطبة ابنة وقيان، وعند وصولهما رحب بهما وقيان وقام بواجب الضيافة وبعد وجبة الغداء فاتحه نايف بالموضوع ، فأجاب طلبه ،فأستأذن نايف بالانصراف..
قائلا:موعدنا غدا!
فهم وقيان أن الانصراف والعودة غدا ..من أجل احضار مهر الزواج..
فقال: ان رحلت من عندي دون زواج ...فلاترجع!!
وكانت النساء تسمع الحوار..
فقالت خالة البنت : ليست بنتنا (جلوبه) فترسل له هكذا دون استعداد ..فسمع وقيان حديثهن وقذفهن بيد النجر
وصاح غاضبا: اسمعن الليلة يتم الزواج ..بالاضافة لاعداد وليمه كبيرة للعرب بهذه المناسبة ..فتهيأن!
فبادرت النساء بالتنفيذ دون أن يهمسن بكلمة خوفا منه ولم يراجعنه بشيء!!
وتم كل شيء وفي الصباح شد للبنت على جمل وودعهم وخاطب علوش- رفيق الأمير نايف قائلاً:
ان وصلتم أهاليكم فأعطوا البنت ماأرتم (وحرمتكم بديرتكم) .
يقصد أنه لايريد لنفسه شيئا من المهر ، وهكذا هي أخلاق الرجال..
مع تحياتي