::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - آبـوي علمني .. وأنـآ حآفضهـ الـدرس ..!!..
عرض مشاركة واحدة
قديم 17-09-2008, 01:27 PM   #1
 
إحصائية العضو








بنت الشايب غير متصل

بنت الشايب is on a distinguished road


:e-e--3:. آبـوي علمني .. وأنـآ حآفضهـ الـدرس ..!!..

الســلآم عــلى مـن آتـبـع آلهــدى ..

{ .. آسعد الله صبآحكمـ بكل خير ..

العـنوآن مختلف عن الموضوع تمآمـآ ..

مضمومنا هو / فن .. تحويل الخسارة إلى نصر !


الانتصار .. ليس حكراً على المعارك الكبيره فحسب ..

بل هناك أناس يحملون فصيلة المنتصر في كافة معاركهم وإن صغرت ..!

حتى في حالة خساره .. فإنه يتفنن في سلب فرحة النصر من المنتصر ..

يقول حكيم

اقتباس:
ابتسامتك في وجه المنتصر عليك بعد انتصاره .. تسلبه لذة النصر

فريق .. كدح طيلة المباراة وبعد خسارته .. احتفل بفوز خصمه وضحك وركض في كافة

أنحاء الملعب وجاء ومس الكأس كمثل الفريق الآخر واحتفل بفوز خصمه معه .. هذا

معناه سلب لذة النصر بالكامل وإحالة طعمه لمر



حتى في المواقف المحرجة الصغيرة .. تستطيع أن تقتل الشماتة في أفواه أعدائك قبل أن يتلفظوا بها ...!

فمثلاً حين تجد ثقباً صغيراً في ثوبك بارزاً أمام المتدربين عندك في دورتك التدريبيه ..

لا تتفنن في محاولة إخفائه ويتحول لون وجهك لألوان الطيف .. ببساطهـ... التفت لهم

وابتسم .. وأرهم الثقب وقل بضحكة " ولو مصطنعة " قاتل الله مسمار الباب ... يعتاد أن

يوقعني في المواقف المحرجة أمامكم

ستنتهي المشكلة في مهدها .. وتقتل الضحك في أعماقهم بإخراجك إياه


مدرس .. غلط بكلمة .. هو أمام موقفين !

إما أن يحمر وجهه ويقع في حرج شديد .. ويبدأ بمحاولة تتبع الكلمات الجارحة التي تصدر

من الطلاب ويحاول تصيدهم وربما ينزل أولهم للمدير لردعه !

أو أن يعيد الكلمة بكل بساطة .. ويضحك هازئاً من غلطه .. فتنتهي المشكلة .. وتسير

الأمور على ما كانت .. وينسى الطلاب الغلط !

أذكر أحد أساتذاتي فعلت الثانيهـ... أما الأولى فلا حصر لعددهم ..!!..

فن ... أن تحول الخسارة إلى نصر ... ربما يفتقده الكثير ..

وبعضهم ... يعتبر الكلمة الجارحة في حقه خسارة عظيمة ربما لا تعوض بثمن ..

فيتحسر على الوقت الذي مضى ولم يرد فيه على خصمه ! ويتمنى لو قال وقال !


يقول أبي :

اقتباس:
بعض الناس رده على كلمة خصمه في فمه وآخر رده في كمه .. والأخير رده عند أمه


أما الأول .. فلا تكاد تحاول الاصطياد بالماء العكر معه إلا

ويرد لك الصاع صاعين .. وتحس بالخذلان لمجرد اقترابك منه !

::

وأما الثاني .. فيمكث وقتاً طويلاً يبحث فيه عن الكلمة المناسبة ليردها عليك ويكسب

موقفه أمامك .. وربما يرد بعد برود الحكاية وانتهائها ... وذاك كأنه يبحث عن الرد في كمه !

::

أما الأخير .. فعندما تموت القضية وتنتهي من الوجود .. يأتيك بالرد .. وكأنه ذهب ليبحث عن الرد عند أمه ..!

فيقع حيث لم يتوقع !

::

ختاماً .. هذا ما علي أن أقول .. وما علي القبول


دمتم بحفظ الرحمن .. }

 

 

 

 

 

 

التوقيع




{.. رب إغفر لي و لوالدي رب إرحمهمآ كمآ ربيآني صغيراً ..}



((أنا لله وأنا إليه راجعون))

أحسن الله عزاك ياكويت رحم الله .. كل جده , وكل أم

وكل بنت , وكل طفله.

اللهم أسكنهم فسيح جناتك وألهم أهلهم الصبر..


لاحول ولا قوة إلا بالله


    

رد مع اقتباس