بِسم الله
وَ الصلاةُ وَ السلام ، على رسولِ الله
وَ السلامُ عليكُم ، وَ رحمةُ الله
.
.
.
حقيقة لا أعلم كيف سَأبدأ بِالتعريف عن شاعِر
جذبني تِرجمَانْه وَ هُدوئِه وَ روعة حضورِه وَ إلقائِه
شَاعر مغْمور إعلاميّاً ، ظهَرَ مِن خِلال برنَامج شاعِرَ المليون
لم يكتُب الشِعر إلّا مِن ثلاثِ سنواتٍ مَضتْ
وَ رُغمَ ذلِكْ ، كَان عذبَ الكلِمْ ، رقيقَ القلمْ
حقيقه
أُهنّئ نفسي بِسماعي له وَ أُهنّئ قبيلتِه "
حمران النواظر " بِه
/
/
/
(
طَاحتْ ! وَ هي مَا درت )
حَاديَ الصْمت ، مَا عنّدي لِصمتي بِديل=وَ أنتْ ليله ، تغافلهَا الجَفا مَا درتْ
وين أوَدّيك ؟ يَا همٍّ بْقلبي ثقيل ؟=جِعل تَسْريّ بِكْ الليله ، ليَا مِنْ سرتْ
أيه خَايف ، علَى دَمْعة عْيوني تِسيل=مَا قدرتْ آتجَاهلهَا ، وَ هيّ مَا أقدرتْ
كانت أصْعَب علَى نَفْسي ، مِنَ المُسْتحيل=لينْ سَالتْ . علَى شَانَ الغَلا ، وَ أعْبرتْ
عِزّتي تَطْلبَ الفرقَا ، بِيومَ الرحيل=لوّ جروحي ، علَى طولَ العِمرْ مَا بَرتْ
جيتْ عَابِر سبيل ، وَ رحتْ عَابِر سبيل=وَ المَحبّه ، ربتْ في دَاخلي وَ أكْبرتْ
أنتْ يَاللّي ، ليَا مَالتْ جروحك . تميل=اللّيَالي خَذَتْ منّي ، وْ مَا قصّرتْ
لا تِسولفْ ، تَرى ليْلَ المِفَارَقْ طويل=كلّ كلمَه علَى بَالَكْ ، فْبَالي طَرتْ
شوفْ عيني ، وَ تَلْقَى للمَحبّه دليل=ميرْ نَفْسي لِتَقْليبَ المواجِعْ ، ضَرتْ
طوّل الصْمتْ . وَ أرْبَكتْ الشْعورَ الجميل=قلْت أبَبّعِد . مْدَام أنْ الجروح أكْثَرتْ
خلّ دمعِكْ ، يسولف للوِدَاع وْ يسيل=وَ ألّا أنَا . دمعتي (طَاحتْ) ، وَ هيّ مَا دَرتْ
\
\
\
مُسْتقبل مطير
كمَا لَقَّبوه
الشاعِر /
جابر بن غَازي المطيري
.
.
.
أتمنّى أنّ تنَالَ إسْتِحْسَانكُم