في برنامج أبعاد على قناة المجد وبالتحديد في ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان تم استضافت هاتفياً الدكتورة: نورة السعد، والأستاذة: حصة الخلف، وهما من مؤسسي" جمعية الدعوة إلى الفضيلة في وسائل الإعلام"، وفي أثناء اللقاء ذكرت د. السعد أن أعداد الموقعين في الجمعية تجاوز (30.000) شخص، ويعد هذا الرقم مشجعاً ومبشراً للقائمين على الجمعية.
أثر الفضائيات الهابطة تحدَّثَ عنه كثيرٌ من المهتمين بالتغيير وإصلاح المجتمع، ومن أبرزهم قائدُ عام شرطةِ دبي الفريق ضاحي خلفان، والذي له تحرك مشابه لنشاط جمعية الفضيلة، وقد أعلن الفريق ضاحي عن حملة شعبية تشمل دول الخليج وشعارها "لا للمحطات الفضائية الهابطة"، إذن نحن أمام وعي مجتمعي لخطورة
ما تبثه القنوات الهابطة، وقد تجاوزنا مرحلة التأفف وإطلاق الزفرات إلى تحرك وقعي مدني حضاري، نعلن من خلاله موقف المجتمعات المسلمة من فساد القنوات
فنحن أمام منعطف تاريخي ستثبت المجتمعات المسلمة –إن شاء الله-
أنها سد منيع في وجه المفسدين، ولن نقبل وصاية الفساق على مجتمعنا.
إن ما يميز جمعية الفضيلة الأسماء النسائية المؤسسة لها، وأقرأ في هذه الأسماء رسالة في الصميم من نساء المملكة العربية السعودية ومضمونها " كفى متاجرة بأسمائنا" و " كفى تحدثاً نيابة عنا"، إن رسالة المثقفات السعوديات جاءت عملية وحضارية لبيان موقف حازم لا يقبل المساومة، وتأسيس جمعية تعيد للأسرة المسلمة إيمانها وتماسكها.