بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخوي الفاضل العلنطي بيض الله وجهك على هذى الطرح
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب
الرجل الحازم من إحداكن، فقيل يا رسول الله ما نقصان عقلها؟ قال: أليست شهادة
المرأتين بشهادة رجل ؟ قيل يا رسول الله ما
نقصان دينها ؟ قال : أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟!)) فقد بين ـ عليه الصلاة
والسلام ـ أن نقصان عقلها من جهة ضعف حفظها وأن شهادتها تجبر بشهادة امرأة
أخرى . وذلك لضبط الشهادة بسبب أنها قد تنسى أو قد تزيد في الشهادة ، وأما نقصان
دينها فلأنها في حال الحيض والنفاس تدع الصلاة وتدع الصوم ولا تقضي الصلاة ، فهذا
من نقصان الدين . ولكن هذا النقص ليست مؤاخذة عليه، وإنما هو نقص حاصل بشرع
الله ـ عز وجل ـ هو الذي شرعه ـ سبحانه وتعالى ـ رفقاً بها وتيسيراً عليها لأنها إذا صامت
مع وجود الحيض والنفاس يضرها ذلك .
واترك المجال لغيري لكي يعقب على هذى الموضوع,,
اخوك/ فـــــهــــد الـــغـــريـــري