عيب يابابا اح ياماما كخ اسكت انثبر بس اشششش
هذه العبارات التي ترافق أطفالنا سنوات طويلة جعلت الكثيرين منهم لا يجيدون الحديث ولاتركيب الأسئلة. تبدو جملهم ناقصة وكأن أرتالا من الفئران الشرهة انقضت عليها بأسنانها الحادة. في حين تبدو جمل الأطفال المصريين وغيرهم أكثر دهشة وانشراحا وسلاسه وفهم واستيعاب لما يقول.
طرق التربية الارتجالية المبكرة التي تمارس في أغلب منازلنا أنجبت مآسي تقفز من أفواهنا كلما تحدث أحدنا ..اذا سُأل أحدنا. فلا نعرف كيف نبدأ الحوار ولا كيف ننهيه.
مشكلتنا مثل السؤال اللي يقول من جا قبل الثاني البيضه ولا الدجاجه
ماندري المشكله في جهل الاهل بالتربيه الصحيحه او التعيلم الخاطئ اللي يكمل الناقص
يمكن المشكله في شعب مايحب يثقف نفسه ويتطور ويتعلم يكرر نفس اخطاء الاجيال السابقه
الازمه هنا في الحوار تبدأ من طفولتنا لايوجد من يكترث لحديث طفل حتى وان كان ملفقاً
او متزاحم مع خياله الخصب في تعاطي الاشياء
تتحول اللغة معه الى اقول انت اسكت ايش فهمك او يقاطع حديثه وهو في فورة انفعاله
ويسكت الصغير مبتلعا لغته واسئلته وطفولته
كل شيء يأخذ فيما بعد صيغة الأمر نفذ هذا وافعل كذا وجيب كذا
هذا عدا المباديء التلقينية التي نعلمهم اياها بان الصمت من الادب يعني ابلع السانك وانثبر
الفرق بين المصريين وباقي اطفالنا وحتى نحن الكبار
الاجانب وجدو اب وام يتعاملان مع اسئلتهم ويحادثونهم بوعي بينما نحن كل شيء ازعاج وعيب وممنوع ناهيك عن القمع المستمر
واذا زاد السؤال الحاحاً كان "الضرب" هو اكثر الاجوبة اختصاراً
فلا تسألين لماذا .. نقتصد .. ونتقشف في تعابيرنا؟؟؟؟
ههههههه 
اختي بموضوعك هذا جبتي لنا العيد 
طلعنا عيوبنا وعيوب مجتمعنا مع الاسف 
موضوع قيم وتساؤل اروع
دمتي مبدعه