::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - لماذا نخاطب اطفالنا ونجد لديهم استجابة عكسية ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-2008, 06:33 PM   #13
 
إحصائية العضو







نايف ال نايف غير متصل

نايف ال نايف is on a distinguished road


:e-e-5-: رد: لماذا نخاطب اطفالنا ونجد لديهم استجابة عكسية ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مـــهـــرهـ مشاهدة المشاركة
(نايف)

من الطبيعي معالملة الأطفال بهذه الألفاظ ،،ما أقولك جميعها ولكن على العادهـ

التي أتخذها الطفل من ذو نشأتهـ خاصهـ أطفال هاليومين تربيتهم يبيلها شدة حيل

على العموم يعطيكـ العافيهـ على الموضوع كتبت فأبدعت ...

كل الشكر& التقدير لكـ.........

دمت كما تحب ......

تقبل مسيـــــــــــــــــــاري.............
اختي / مهرة

ليست طبيعية المعاملة بهذه الالفاظ ولكن ساد وضع الطبع والطبع يغلب التطبع ولكن

علينا ان نحاول ومحاولات جادة .

هناك قاعدة تربوية عظيمة في كلمات قصيره عن تربية الأبناء والبنات تُعتبر جامعه

وشامله ومُختصرة يقول أحد السلف :

" لاعبوا أبناءكم سبعاً ، وعلّموهم سبعاً ، وصاحبوهم سبعاً "

وفي لفظ ثاني :

" لاعبوهم سبعًا وأدبوهم سبعًا وصادقوهم سبعًا ، ثم اتركوا لهم الحبل على الغارب ".

وفي لفظ : " لاعب ابنك سبعاً ، وأدبه سبعاً ، وآخه سبعاً ، ثم ألق حبله على غاربه "

" لاعبوا أبنائكم سبعاً ( من سنه الى سبع سنين ) وأدبوهم سبعاً ( من سبع الى اربعة

عشر سنه ) وصادقوهم سبعاً ( من اربعة عشر الى واحد وعشرين سنه ) ثم اتركوا لهم

الحبل على الغارب ( بعد واحد عشرين سنه اتركه فقد حصنّته بالتربيه المطلوبه وأصبح

يُدرك ويعرف الكثير فبهذا السن لايُخاف عليه وهو السن الذي تعتبره بعض القوانين سن

الرُشد 21 سنه ولكن في الاسلام يُعتبر سن البلوغ هو محل التكليف وتجري عليه

الأحكام ولكن سن 21 سنه سن نضج يُعتبر ) "

ففيه بيان حاجة الطفل للعب والادب ومعاملتهم معاملة طفل مع تعليمهم وتأديبهم ايضاً

في نفس الوقت لأنها مرحلة تلقي وتعلّم ولكن المقصود اللين فيها كناية عن اللعب

وملاعبتهم وبعد سبع سنين يبدأ التركيز على الأدب أكثر إلى سن 15 وبعد هذا السن يبدأ

مرحلة المصادقه وهي مراحل تربويه تحل كثير من المشاكل والحواجز التي تكون بين

الابن والبنت واهلهم بكون عدم وجود حواجز بينهم تمنعهم من الافصاح عن مشاكلهم

ومايعانون ومايواجهم من اشياء تحتاج الى اجوبه منهم ومصارحه بدل اللجوء الى رفاق

ورفيقات قد يكونون رفاق سوء او تلقي معلومات من غيرهم سيئه أو خاطئه او تلقي

اداب وسلوكيات سيئه .

( ويُقصد بلفظ الأبناء أو الأطفال حين يُطلق الجنسين الذكور والأناث أي الأبناء والبنات )

أنقل كلام من احد المواقع من كلام احدى الباحثات التربويات شرح لهذه المقولة :

وهناك قاعدة تربوية عظيمة وهي: لاعبوهم سبعًا ، وأدبوهم سبعً ا، وآخوهم سبعً ا، ثم

اتركوا لهم الحبل على الغارب ، ففي السبع الأولى يكون اللعب، والحنان ، والعطف

(بشرط ألا يتميع الطفل) ، وفي السبع الثانية يكون التعليم المباشر «مروا أولادكم

بالصلاة لسبع ، واضربوهم عليها لعشر ..» الحديث ، وفي السبع الثالثة تكون المصاحبة

بالحوار والمناقشة ، وهذا المنهج العظيم لو سارت عليه الأسرة المسلمة لحلّت الكثير

من المشكلات التي تواجهها الأسرة المسلمة اليوم

دمتم بود

أخوكم / نايف ال نايف

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس