قصيدة قالها الشيخ محمد بن جابر بن ذيب بن المهان اليامي في زميله ابن العم سالم بن سحيم الضباعين بعدما انتقل عمل سالم من مركز محمية بني معارض ، وعين سالم رئيسا محمية شدا بمنطقة الباحة.. فتهيض الشاعر وقال هذه الأبيات:
سميت باسم اللي له الأمر كله = سبحانه الخلاق رب الأنامي
الواحد اللي كلنا تحت ظله = جل وتعالى ذو الصفات العظامي
ومن بعدها والقاف ذالوقت حله = يوم افتقد لي فيه حر قطامي
ياشين جور الوقت دقه وجله = ماجاء على شفي وغاية مرامي
الوقت يابن سحيم جاء فيه خله = واصبحت مابين العتب والملامي
الرجل لامن فقد صاحبن له = ماعاد يحسب للامور اهتمامي
طرقت من بين الشرايين سله =والعين حاربها لذيذ المنامي
ياسالم بن سحيم فرقاك عله = خويي اللي في المواقف حزامي
قرمن شجاع وكل طيب يدله = ويبين في وقت اللقا والزحامي
هو مزبن الجاني وعنده محله=يفزع وياقف وقفة ماتظامي
رقا على متن النجوم المطلة = بافعاله اللي تستحق احترامي
ياصاحبي لاجيت سالم فقله= من بعد ماتاصل وياصل سلامي
المركز اللي شرق قرية محله = يشكي فراقك ياعزيز المقامي
نسل الرجال اهل الفعل بالأدله = تاريخهم يشهد ويثبت كلامي
والنعم ياقوم لها المجد كله = يا اولاد زايد ياكبار الأسامي