نعـم لملم شتاتك ...واستجمع قواك ...وواصل المسير....
أطلق نظرك هناك..
حـدد لنقطة الوصــول هناك..
حـيث الزهور .. حيـث الورود .. حيث الرائحـة الزكيـة..
وذاك الطقس الربيعـي الساحـر..
حـيث الأمل أصبح حقيقة .. والحـلم أصبـح واقعـا..
هنـاك حيث السعادة .. هناك حيث الإبتسامة...هناك حيث النـور..
حيث الخيال..حيث الآمال ...هناك حيث الحيـــــاة..
مجري الهياب ,,
لم تقرأ العنود ماسطرته .. بل إن جـوادي هو من قرأ كتابتـك..
وحين فرغ وجدت الثقة تملأ محياه.. ثم التفت إلي
وقال: يالعنود ,,
نحن نتعثر .. نقتترب من السـقوط .. فتظن الخيبات بأنه الخضوع..
ثم لا نلبث إلا ونسترد قوتنا .. طاقتنا.. أملنا .. تفاؤلنا .. فتعود بعد ذلك الأحــلام لنا طـائعـة..
فنواصل مجددا ً المشوار .. ابتسمت له ولم أرد .. فقد كان أبلغ مني ..
أشكرك يامجري كما يشكرك ِ جوادي بعمق....
لك منا التقدير