أخي أبو عبيد بارك الله فيك
يفهم من جواب الشيخ ابن باز رحمه الله أن هذا الدعاء الجماعي في المقبرة ليس من السنة لأنه قيد الجواز بعدم القصد وهذا معناه أن مثل هذا الدعاء بهذه الصفة لا ينبغي أن يكون ديدانا للمسلمين لأنه لم يثبت عن السلف لكن لو حصل هذا من غير اتفاق جاز والله أعلم
وإليك بعد الفتاوى التي قد توضح الأمر :
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...fatwa_id=15432
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...&fatwa_id=3454
http://www.islamqa.com/ar/ref/48977
وكذلك فتاوى نور على الدرب وهو حديث والله أعلم
http://www.alandals.net/Node.aspx?id=7737
وكذلك مجلة التوحيد تورد فتوى بهذا الخصوص :
فهل يجوز الدعاء الجماعي الجهري عند القبري؟
الجواب: المشهور في السنة في الدعاء للميت بعد الدفن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل». فأمرهم بالاستغفار والسؤال، فدل على أن ذلك إنما يكون من كل فرد في نفسه، لا جماعة، ولو كان النبي صلى الله عليه وسلم دعا جهرًا لقال الراوي: فلما فرغنا من الدفن قال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، ونحن نؤمن عليه، فلما لم يُنقل ذلك، علم أن المراد بالاستغفار والدعاء السرّ لا الجهر، والفردي لا الجماعي.
http://www.altawhed.com/Detail.asp?InNewsItemID=226703
والله تعالى أعلم