::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - آباء رافضون: أطفالنا ليسوا فئران تجارب
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2009, 06:55 PM   #1
 
إحصائية العضو








سعيد الصخابره غير متصل

سعيد الصخابره is on a distinguished road


:e-e-5-: آباء رافضون: أطفالنا ليسوا فئران تجارب

رفض أوليا ء أمور تحدثوا إلى «الحياة»، فكرة إعطاء أبنائهم اللقاح المضاد لـ«أنفلونزا الخانزير»، خصوصاً بعد أن كثر الحديث عن أضرار ومضاعفات قد يسببها، في وقت شاعت فيه رسائل بريدية إلكترونية تحذّر من اللقاح حوت مقالات مترجمة من متخصصين حول الأضرار الكارثية، التي قد يتسبب فيها اللقاح للشخص الذي يتعاطاه.

وأكد أولياء أمور أنهم لن يسمحوا لأحد بإعطاء أبنائهم اللقاح، وأبدى بعضهم اعتراضه تحت شعار: «أبناؤنا ليسوا فئران تجارب»، حتى يتم تجريب اللقاح عليهم فور تصنيعه، ما قد يعرض أبناءهم لخطر أكبر من الإصابة بالفيروس، معتبرين أن «الوقاية خير من العلاج».

من جهته، يشير أحمد عثمان، وهو مدير مدرسة متقاعد، إلى أن حصر المرض والسيطرة عليه في المدارس أمر «أشبه بالمستحيل»، ويقول: «من خلال خبرتي في مجال التعليم، أجد أنه من الخطر جداً الاطمئنان بسهولة لعدم انتشار المرض بين طلاب المدارس، إذ لا يمكن حصر المرض مع أعداد الطلاب واحتكاكهم ببعضهم في المدارس».

ويضيف: «كما أن مرضاً كأنفلونزا الخنازير لا يمكن التأكد منه بسهولة، ومن الصعب أن تقوم المدارس بعمل فحص لجميع طلابها بشكل دوري»، مشيراً إلى أنه يرفض رفضاً مطلقاً إعطاء بناته اللقاح الذي قيل عنه إذا لم يتم التأكد من عدم وجود أي أعراض جانبية له، «فلا أستطيع المجازفة بهن، فإذا لم يصبن بالمرض فقد يسبب لهن اللقاح أمراضاً أخرى، لذلك لن أجعلهن يذهبن للمدرسة من دون التأكد من سلامة أجواء المدرسة، وأجد ان حرمانهن من سنة دراسية أفضل من حرمانهن من الحياة كاملة».

ولا يخفي أنس السبحاني حقيقة تخوفه من اللقاح، خصوصاً أن 3 من أبنائه في المدرسة، «لا أستطيع الاقتناع بفكرة إعطاء أطفالي هذا اللقاح، فكثيرون من يقولون إنه غير مضمون، وربما يسبب لهم مضاعفات أخرى، ما يجعلني التزم مبدأ الحذر، والحرص على إبعادهم عن أي شيء قد يسبب لهم العدوى». ويضيف: «حالياً أنا ووالدتهم متيقظان لوسائل الحماية، فنحن نسقي أطفالنا بعض الأعشاب، مثل اليانسون فهو مفيد للجسم ويمنحه مناعة إضافية تغنينا عن استخدام اللقاح».

وتغطي طبقة ضبابية الرؤية لدى معظم أولياء الأمور حول مستقبل أبنائهم والوضع في المدارس، تؤكد ذلك وفاء الطويرقي، فهي لا تعلم الى اليوم ما سيكون عليه الوضع في المدارس، لكنها لن تمنح أحداً بحسب قولها الفرصة لعمل تجارب على أطفالها، فاللقاح من وجهة نظرها ربما يعرضهم لخطر أكبر من الفيروس.

وقالت: «أطفالنا ليسوا فئران تجارب ليتم وضعهم في مثل هذه التجربة، وأنا ضد إعطائهم هذا اللقاح، وأجد أن توخي الحذر أفضل، فالوقاية خير من العلاج، كما أن هناك طرقاً كثيرة يمكن أن تجنبنا الإصابة بهذا المرض، كما أنني لن أدع أطفالي يذهبون للمدرسة في الفترة الأولى، حتى أتأكد من سلامة الأجواء داخل مدرستهم، ومع ذلك سأجعلهم يقومون بوضع الكمامات أثناء وجودهم في المدرسة زيادة في الحذر».

 

 

 

 

 

 

التوقيع



f-P-i-11@hotmail.com

    

رد مع اقتباس